يقول المعارضون، بما في ذلك بعض أحزاب المعارضة البارزة، لفكرة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي «أمة واحدة، انتخابات واحدة»، إنها تنتهك السياسة الفيدرالية في الهند.
وعرض وزير الإعلام الهندي يوم الأربعاء هذه الفكرة بقوله إن مجلس الوزراء وافق على توصية بإجراء انتخابات متزامنة للجمعيات المحلية والبرلمان الوطني في خطوة دعا إليها رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بما في ذلك كشمير المحتلة.
كانت لجنة عينتها الحكومة قد أوصت في مارس بأن إجراء انتخابات متزامنة في أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم من شأنه أن يساعد على زيادة الشفافية، لكن هذه الخطوة مثيرة للجدل وسيتعين موافقة البرلمان.
وقال وزير الإعلام الهندي أشويني فايشناو للصحفيين إن الانتخابات المتزامنة من شأنها تعزيز الديمقراطية،
مضيفا أن الخطة تحظى بدعم قطاع كبير من الشباب في الهند.
وأضاف أن الحكومة ستبني التوافق وتأخذ كافة الجوانب القانونية في الاعتبار قبل المضي قدما.
كانت الانتخابات المتزامنة هي القاعدة في الهند، ولكن هذه الدورة تعطلت منذ عقود من الزمن،
مما أدى إلى النظام المتدرج الحالي الذي يشهد في المتوسط عقد خمس أو ست انتخابات محلية إما في نفس الوقت أو بشكل منفصل كل عام.
ويقول مودي وحكومته إن الحملات الانتخابية المتكررة تبعد السياسيين عن الحكم، وتزيد من نفقات الدعاية الانتخابية،
كما تمنع الإعلان عن سياسات وبرامج جديدة بسبب قانون الانتخابات، وكانوا يدفعون بما يسمى خطة «أمة واحدة، انتخابات واحدة».
وقالت اللجنة الحكومية المكونة من تسعة أعضاء، والتي عينتها حكومة مودي العام الماضي، إنها وجدت أيضا أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي كان أعلى عندما أجريت الانتخابات في وقت واحد، مقارنة بالانخفاض عندما لم تكن كذلك.
