البرعي : 5خطوات يجب اتخاذها لتحسين حالة حقوق الإنسان في مصر
وضع الحقوقي المصري نجاد البرعي تصورا علي الحكومة المصرية القيام به لتحسين حالة حقوق الانسان والتي وصلت لمستويات مروعة بعد الحكم علي القيادي بحركة 6أبريل محمد عادل بالحبس ٤ سنين في قضيه رأي ليكمل عشر سنوات في السجن والثانيه القبض علي الطالب محمود احمد حسين الذي كانت تهمته إرتداء تي شيرت يحمل عباره لا للتعذيب وافرج عنه في مارس ٢٠١٦ بعد عامين من الحبس الاحتياطي لتنفيذ حكم صدر عليه علي ذمه نفس القضيه.
وغرد البرعي علي توتير قائلا :اقبل من الحكومة خطوات صغيرة متتالية لتحسين اوضاع حقوق الانسان تُنهي في وقت معلوم الانتهاكات الواضحه للحقوق والحرياتباعتبار أن سياسة “ندق دقه ونطلع المدنة” او “نضرب ونلاقي “؛ اصبحت في تقديري خطرا علي الاستقرار بشكل يخشي معه ان يتسع الفتق علي الراتق وقديما قالوا من حذر ما ندم.
وشدد علي ضرورة أن تتخذ المؤسسات التشريعية والتنفيذية إجراءات لحماية الصحفيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون خطراً بسبب تعبيرهم عن آرائهم. يجب أن تكون هناك آليات للحماية والدعم المالي والقانوني لهؤلاء الأفراد، وضمان حقهم في العمل الصحفي والنشاط السياسي بأمان.
رابع المقترحات من جانب البرعي لم يستبعد ترك البعض ذلك الكلام وعدم الالتفات اليه مركزا علي محاوله اساتذه سياسه واعلام في وزن الاساتذه مصطفي كامل السيد وخالد داوود وريهام باهي وغيرهم تصحيح معلومات مغلوطه قالها احد الشباب مفادها ان حريه التعبير في مصر احسن من امريكا !!! اه والله حصل .
وأضاف :يجب ان يعي الجميع ما قاله الدكتور علي الدين هلال من ان” حريه التعبير هي ضمان استقرار اي دوله ” وما قالته لينا عطا الله من ان” الند دائما ما يساعد نده علي التطور والتحسن وذلك بخلاف التابع وعلي الدوله ان تتعامل مع الاعلام كند وليس تابع “. حرية التعبير هي ام الحريات واساسها .