الأمة/ تجربة التاكسي الطائر في المشاعر المقدسة تمثل نقلة نوعية في خدمة الحجاج،وتحسين تجربة الحج.من خلال توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة، تسهم هذه التجربة في تسهيل تنقل الحجاج وتقليل الزحام، ما يجعل أداء المناسك أكثر سلاسة وراحة.
التاكسي الطائر نقلة نوعية
الطائرات العمودية أو «التاكسي الطائر» تمثل تقنية مستقبلية تهدف إلى تقليل الزحام وتوفير وسيلة نقل سريعة وآمنة للحجاج. هذه التقنية تعتمد على الطائرات الكهربائية العمودية (eVTOL) التي تعمل بالطاقة الكهربائية وتتميز بالقدرة على الإقلاع والهبوط العمودي، ما يجعلها مثالية للاستخدام في المناطق المزدحمة والمحدودة المساحة مثل المشاعر المقدسة.
-تخفيف الزحام: التاكسي الطائر يسهم في تقليل الزحام على الطرق التقليدية، ما يجعل تنقل الحجاج أكثر سلاسة وسرعة.
-الراحة والأمان: توفير وسيلة نقل مريحة وآمنة للحجاج، خصوصاً لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أو كبار السن.
-السرعة والكفاءة: القدرة على نقل الحجاج بسرعة كبيرة بين المواقع المختلفة، ما يوفر الوقت والجهد ويعزز من كفاءة أداء المناسك.
-تقليل الأثر البيئي: الطائرات الكهربائية العمودية تعمل بالطاقة الكهربائية، ما يقلل من الانبعاثات الضارة ويحافظ على البيئة.
تجربة التاكسي الطائر تتطلب تجهيزات متقدمة وتقنيات حديثة. من بين هذه التجهيزات:
*محطات إقلاع وهبوط مخصصة: إنشاء محطات مخصصة للإقلاع والهبوط في المواقع الرئيسية بالمشاعر المقدسة.
*أنظمة تحكم ومراقبة: استخدام أنظمة حديثة للتحكم في الطائرات وضمان سلامة الرحلات.
*تدريب الفرق الميدانية: تدريب الطيارين والفرق الميدانية على التعامل مع الطائرات العمودية وضمان تقديم أفضل خدمة للحجاج.
تجربة التاكسي الطائر في المشاعر المقدسة تمثل نقلة نوعية في خدمة الحجاج، تعكس رؤية المملكة العربية السعودية في استخدام التقنيات الحديثة لتحسين اداء الحج، من خلال توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة لضيوف الرحمن، وتحقيق رؤية 2030 في تطوير قطاع الحج والعمرة.