يقول المنظمون إن عشرات الآلاف من الأشخاص شاركوا في مسيرة مساء السبت من أجل الرهائن الصهاينة الذين تحتجزهم حماس في غزة وذكرت وسائل الإعلام صهيونية أن المظاهرة التي أقيمت في تل أبيب وحضرها، من بين آخرين، الرئيس السابق رؤوفين ريفلين كانت الأكبر منذ 7 أكتوبر.
الرهائن المحتجزين لدى حماس
في ظاهر الأمر، كان له مظهر الاحتجاجات الضخمة التي شوهدت في وقت سابق من العام ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وخططه لانتزاع السلطة من المحكمة العليا في البلاد وكان هناك غضب، حيث طالب الكثيرون الحكومة ببذل المزيد من الجهود لإعادة الرهائن إلى وطنهم.
ونقلت صحيفة هآرتس الصهيونية جاكي ليفي، الذي اختطفت عائلة شريكه أثناء هجوم حماس، قوله: “إنهم يسألوننا عمن نوجه غضبنا، والإنسانية جمعاء ولكن بالأساس إلى أولئك المسؤولين عنا”. ومن المؤكد أن نتنياهو يتعرض لضغوط كبيرة.
لقد حدث السابع من (أكتوبر) في عهده، وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيدفع ثمناً باهظاً عندما يحين وقت إجراء انتخابات عامة ومما يثير غضب العديد من الصهاينة أنه لا يزال يرفض قبول المسؤولية ، حيث قال لمراسلة شبكة سي إن إن، دانا باش، اليوم الأحد إنه “سيجيب على جميع الأسئلة” عندما تهزم حماس.
ولكن سيكون من الخطأ الكبير أن ننظر إلى الحشود الكبيرة مساء السبت على أنها مؤشر على أي قلق متزايد بين الصهاينة إزاء استمرار الحرب ورغم أن وقف إطلاق النار قد يشكل من الناحية النظرية خياراً جذاباً لتأمين إطلاق سراح الرهائن، إلا أن التأييد الإجمالي في الكيان للحرب، إن لم يكن لزعيمها، يظل مرتفعاً للغاية.