استنكر الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الحاج موسي ارتكاب العدو مجزرة مروعة بحق الصحفيين الموجودين بالقرب من دار القائد الوطني الكبير الشهيد إسماعيل هنية في غزة معتبرا ذلك جريمة ضد الإنسانية، وتحد سافر لكل الأعراف والقيم الإنسانية
واعتبر القيادي الجهادي أن إن الضربات المسعورة التي تشنها حكومة الكيان في كل اتجاه هي دليل على حالة اليأس التي وصلت إليها وهي تحاول استعادة قدرة الردع بعدما انكشفت أمام صمود شعبنا الفلسطيني وجبهات الإسناد.
ودعا أحرار العالم إلى الضغط بكل الوسائل من أجل معاقبة مجرمي الحرب في حكومة نتنياهو وكبار ضباط جيشه.
وشدد علي أن مقاومتنا مستمرة، وأن كل ما ترتكبه حكومة الكيان من مجازر لن يزيدنا إلا ثباتاً وصموداً واستمرارا في مواجهة هذا الكيان حتى كنس الاحتلال عن وطننا.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت في قصف صهيوني مراسل فضائية الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي بالقرب من مخيم الشاطي في مدينة غزة
إنا لله وإنا إلبه راجعون من ناحية أخري تقدمت حركة الجهاد الإسلامي بالتعازي والتبريكات للأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، ومن كوادر الحزب ومناصريه ومن أسر الشهداء، باستشهاد القائد الكبير السيد فؤاد علي شكر (السيد محسن) وعدد من الشهداء المدنيين في الاستهداف الصهيوني الغادر للضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الثلاثاء.
ومضي البيان للقول :وإننا على ثقة تامة بأن لبنان ومقاومته قادرون على لجم العدو وردعه، وأن اغتيال القادة يقوي المقاومة وصمودها في كل الساحات. ونؤكد بأننا سنقف إلى جانب لبنان وشعبه في مواجهة أي عدوان صهيوني.
وقدمت الحركة بواجب العزاء للشعب اللبناني الشقيق ومن أسر الشهداء داعية للجرحى بالشفاء العاجل، فإننا ندعو الله أن بحفظ لبنان وشعبه وأرضه ومقاومته.
