الجهاد الإسلامي : علي المجتمع الدولي التحرك لوقف مجازر العدو ضد الأسري الفلسطينيين
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم حول ظروف الأسر داخل زنازين العدو ، تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات، هي عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الصهيونية وإدارة السجون والنظام بأكمله.
واضافت الحركة في بيان لها تم بثه علي قناتها علي “تليجرام “كما وأن إفراج العدو عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، يكشف للعالم كذب كل الروايات التي روج لها العدو لاقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله، وأن كل ما يرتكبه العدو من تدمير لكل مناحي الحياة في غزة هو في إطار الانتقام الإجرامي في حرب إبادة منظمة.
وحملت الجهاد الإسلامي الحكومات الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها إدارة بايدن، المديرة الفعلية لحرب الإبادة ضد غزة وشعبها، والمؤسسات الدولية وكل المتعاملين مع حكومة العدو مسؤولية السكوت عن كل هذه الجرائم. ونؤكد أن هذا الإجرام الصهيوني يزيد شعبنا صلابة وتمسكاً بمقاومته حتى الخلاص من هذا الاحتلال المجرم قريبا بإذن الله تعالى
من ناحية أخري استهدفت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد دبابة صهيونية من نوع “ميركافاه” بقذيفة “أر بي جيه ” وبعدها تم الاشتباك مع قوات العدو في موقع الاستهداف محيط المقبرة الغربية جنوب غرب مدينة رفح و
كما قصفت السرايا بحسب بيان لها تم بثه علي قناتها الخاصة علي تليجرام بصواريخ (107) مقرا لقيادة العدو في قاعدة “اميتاي” العسكرية.
وقصفت السرايا كذلك بقذائف الهاون تموضعا لجنود وآليات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.
ودكت السرايا بقذائف الهاون النظامي تحشدات العدو الصهيوني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.