الدكتور “عباسي مدني” مؤسس جبهة الإنقاذ الجزائرية

الدكتور عباسي مدني.
(عباسي أبو القاسم مدني العقبي الجزائري)
الميلاد: 28 فبراير 1931م، سيدي عقبة، الجزائر
الوفاة: 24 أبريل 2019م، الدوحة، قطر. ودُفن بالجزائر
– مؤسس جبهة الإنقاذ الإسلامية الجزائرية مع “علي بلحاج”.
– حاصل على ليسانس في الفلسفة، ودكتوراه في التربية
– من أشهر مؤلفاته
(مشكلات تربوية في البلاد الإسلامية) 3 أجزاء
كان والده الشيخ أبو القاسم، إمام مسجد، ومعلمًا للتربية الدينية،
– بدأ د. عباسي مدني ممارسة العمل السياسي منذ 1948م، في الحركة الوطنية الجزائرية في عهد الاستخراب الفرنسي، وقاد ليلة اندلاع الثورة مجموعة من المجاهدين، هاجمت مقر الإذاعة الفرنسية بالجزائر العاصمة.. بعدها اعتقل ليقضي أكثر من 7 سنوات في السجن.
– دعا في عام 1982م، إلى عدم الاختلاط في المدارس، ومنع المشروبات الكحولية في البلاد، وتعريب المناهج الدراسية، والمعاملات الرسمية، وأدت أنشطته إلى اعتقاله لمدة سنتين.
– بعد خروجه شارك في تأسيس جبهة الإنقاذ الإسلامية، وكان العقل السياسي المدبر للجبهة، وعمل على إبراز الحركة بشكل مؤثر على الساحة السياسية.
– قاد د. عباسي مدني جبهة الإنقاذ الإسلامية لخوض الانتخابات التشريعية في 1990م، حيث فازت الجبهة بالأغلبية في مجالس البلديات والولايات، وكانت أول انتخابات تعددية تعقد في الجزائر منذ استقلالها في 1962م.. فانقلب الجيش الجزائري على النتيجة، واعتقل قيادات جبهة الإنقاذ.. وبدأت المذابح ضد الجزائريين
– في 15 يوليو 1997م، وبعد سنوات قضاها داخل السجن، أطلقت السلطات الجزائرية سراحه مع الرجل الثالث في الجبهة عبد القادر حشاني (اغتيل لاحقًا في 22 نوفمبر 1999م) وتم منعهم من ممارسة أي نشاط سياسي، بما في ذلك حق التصويت، أو الترشيح في أي انتخابات.
– في الأول من سبتمبر 2000م، وُضِعَ الدكتور عباسي مدني قيد الإقامة الجبرية حتى أُفرِجَ عنه هو ونائبه علي بلحاج.
– في 23 أغسطس 2003م، غادر الدكتور عباسي مدني الجزائر إلى ماليزيا للعلاج، ثم انتقل للعيش في الدوحة بدولة قطر، ومعه كل أفراد أسرته، باستثناء ابنه أحمد الذي يعيش في ألمانيا ويمتلك قناة المغاربية الفضائية..أما بناته وابنه أسامة فكانوا يعيشون معه بالدوحة..ويحمل أحد أحفاد عباس مدني الآن الجنسية القطرية، ويلعب للمنتخب القطري لكرة اليد.
– في يوم الأربعاء 24 أبريل 2019م، الموافق لـ 19 شعبان 1440هـ، توفي د. عباسي مدني في مستشفى بالدوحة.
– شاء الله القوي الجبار العادل، أن يُنصف المجاهد الدكتور عباسي مدني في حياته، فقد خرجت الكتب والاعترافات على لسان العقول المدبّرة، شهود العيان، ضباط المخابرات الجزائرية: محمد سمراوي، وحبيب سويدية، وغيرهم، يعترفون بمسؤولية الجيش الجزائري عن كل المذابح التي أُلصِقَت بـ عباسي مدني وجبهة الإنقاذ.
(إني مُستعد لقتل ملايين الجزائريين إذا تطلّبَ الأمر، للمحافظة على النظام الذي يُهدده الإسلاميون)
هكذا قالها مدير المخابرات الجزائرية بعد انتصارات جبهة الإنقاذ في الانتخابات التشريعية الجزائرية..
– اضغط: لتحميل كتاب “الحرب القذرة” الذي يحكي حقيقة ما حدث في مذابح الجزائر
