أشار الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري والرئيس الصيني شي جين بينج اليوم الأربعاء إلى “المسار الإيجابي” لعلاقاتهما الثنائية وأكدا مجددا دعمهما المتبادل للقضايا الأساسية ذات الاهتمام.
وجاء هذا التأكيد خلال زيارة الرئيس زرداري الذي وصل إلى الصين قبل يوم واحد برفقة وفد يضم أيضا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إسحاق دار ووزير الداخلية محسن نقفي والسيناتور سليم ماندفيوالا والدكتور عاصم حسين.
وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من رفض وزارة الخارجية الباكستانية مزاعم “لا أساس لها من الصحة” تستهدف التزام باكستان بسياسات الصين في أعقاب حضور وزير الداخلية الباكستاني حدثًا في الولايات المتحدة.
وبحسب ما ورد ارتكب نقفي خطأ دبلوماسيًا بحضوره حدثًا استضافته دولة الصين الفيدرالية الجديدة، وهي جماعة ضغط سياسية مقرها الولايات المتحدة، تتألف من منشقين صينيين وأمريكيين، وتدعو إلى الإطاحة بالحزب الشيوعي الحاكم في الصين، وهو حليف رئيسي لباكستان.
وفي وقت لاحق، صدرت العديد من التصريحات من قبل المسؤولين الباكستانيين ووزارة الخارجية تؤكد على العلاقة مع الصين