الرشق : ما يجري في خان يونس حلقة في مسلسل الإبادة والعقاب الجماعي لشعبنا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس “إن إجبار جيش الاحتلال الصهيوني المجرم أهلنا في شمال خان يونس وشرق دير البلح على النزوح إلى ما يسمى “مناطق إنسانية وآمنة”، ليست إلا وسيلة أخرى لتعميق العقاب الجماعي والإبادة التي يتعرض لها شعبنا منذ أكثر من عشرة شهور.
وقال الرشق في تصريحات له تم بثه علي قناته علي “تليجرام “الاحتلال يستخدم النزوح كسلاح في حربه ضد المدنيين العزل، في محاولة لكسر إرادتهم وزيادة معاناتهم الإنسانية.
وتابع لقد شاهدنا، وشاهد العالم بأسره، كيف استهدفت قوات الاحتلال هذه “المناطق الآمنة” مرات عديدة، وارتكبت فيها أبشع المجازر بحق الأبرياء.
وأشار إلي أن الاحتلال الإسرائيلي لا يسعى فقط إلى إخلاء المناطق، بل يهدف من خلال هذه السياسة الممنهجة إلى تمهيد الأرضية لمجازر جديدة بحق شعبنا الصامد، وإدامة جرائمه ضد الإنسانية التي تُصنَّف بوضوح كجرائم حرب وفق القانون الدولي.
ولفت عضو المكتب السياسي للحركة إلي أن إن إجبار الآلاف من المدنيين على النزوح المتكرر أدى إلى تكدسهم في ظروف قاسية تهدد حياتهم وتفاقم الأزمة الإنسانية، في انتهاك صارخ للاتفاقيات والقوانين الإنسانية الدولية.
وتابع قائلا :في ظل استمرار العدوان، ومع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في الدوحة لوقف إطلاق النار، نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية عن جرائم الاحتلال هذه، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري، والقيام بواجبهم القانوني والإنساني لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعبنا.
وطالب قادة العالم بتحمل مسئولياتهم في لجم هذا المحتل المجرم، وإجباره على وقف عدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الإنسان والحجر في قطاع غزة المحاصر.