الرشق : هذه هي الضمانة الوحيدة لحماية الشعب الفلسطيني ووقف شلالات الدماء
أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس ” أن الوقف الدائم لإطلاق النار هو الضمانة الوحيدة لحماية شعبنا ووقف شلال الدم والمجازر مشيرا إلي أنه لا تنازل عن الانسحاب الكامل وعودة النازحين بحرية.
– وقال في تصريحات له تم بثها علي قناة الحركة علي “تليجرام ” إن محاولات نتنياهو وحكومته الإفراج عن الأسرى بالقوة فشلت، ولا بديل عن صفقة حقيقية مع المقاومة موضحا أن الاحتلال يريد اتفاقا مؤقتاً للإفراج عن أسراه، ليستأنف بعدها الحرب والإبادة.
– وتابع قائلا :بعد أكثر من ستة أشهر الاحتلال لازال يتخبط ولم ولن يحقق أي انتصار مشيرا إلي أن استهداف الاحتلال للمدنيين وكل مظاهر الحياة المدنية ، علامات هزيمة وليست مقدمات انتصار.
وخلص الرشق في نهاية تصريحاته إلي أن إسرائيل منبوذة، والرأي العام العالمي مع شعبنا وقضيته العادلة.
ومن ناحية أخر أكدت حركة حماس في بيان لها إن الشهادات المروعة التي تم توثيقها على لسان عددٍ كبيرٍ من الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخراً من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، ومن ضمنهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الاثنى عشر عاماً، والتي أكدت تعرضهم لشتى أصناف التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من الرعاية الصحية، ما تسبب بمضاعفات صحية للكثير منهم، وصلت إلى حد بتر أطرافهم؛ هي تأكيد على وحشية هذا الجيش المجرم، والانتهاكات التي يقترفها بحق المدنيين العزل، في إطار جرائم الحرب والإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة.
وقالت الحركة إن هذه الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد هذا الكيان الذي لا يستقوي إلا على المدنيين العزل، وستبقى شاهدة على سلوكه الفاشي البعيد عن القيم الإنسانية.
طالبت الحركة المؤسسات الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التحرك وكشف مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من غزة، وتوثيق ما رواه المُفرَج عنهم من شهادات حول ما تعرضوا له من تعذيب وممارسات وحشية خلال فترة اعتقالهم، ورفع هذه الشهادات إلى المحاكم الدولية المختصة لمحاسبة قادة هذا الكيان على جرائمهم.