كتب: السيد التيجاني
قال السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لجريدة الأمة الإلكترونية أن هناك بعض القوي في المنطقة ترقص علي أنغام صهيونية ، وتحاول أن تجعل من إيران العدو، وتنام في فراش نتنياهو .
وأشار: بعد كل ما قرأت من كتب تأريخ ومذكرات ووثائق (حتي تلك من الأرشيف النازي)، أستطيع أن أؤكد أن الحرب العالمية الثانية كان يمكن تفاديها، لو اتخذ الغرب موقفا جادا قبل غزو هتلر لتشيكوسلوفاكيا.
وذكر مرزوق: لقد اختاروا محاولة استرضاء الوحش، وعاد نيفيل تشامبرلين رئيس وزراء الإمبراطورية البريطانية من ميونيخ وهو يلوح سعيدا بأنه عاد “بالسلام”، والحقيقة أنه وافق علي التهام تشيكوسلوفاكيا، وهو ما زاد سعار الفوهرر، وأدهش قادته العسكريين الذين فوجئوا بانتصارات سهلة التهموا فيها دولتين: النمسا وتشيكوسلوفاكيا، بما جعلهم يقتنعون بأن ذلك المسخ “هتلر” لديه قوة ذاتية لا يعرفونها .
وأوضح: سوف يكتب تاريخ الشرق الأوسط ذات يوم ، وقد يتضمن وصفا مماثلا لذلك المسخ نتنياهو ، الذي يدفع المنطقة والعالم إلي أتون الحرب العالمية الثالثة .
وإلي الشامتين من العرب العاربة والمستعربة، أقول: لقد لحق إسماعيل هنية بعائلته في جنة الخلد أما أنتم ، فعار وشنار ما حييتم ، ثم نار جهنم وبئس المصير متسائلاً: فلسطين بالأمس ،ولبنان اليوم ، ومن غدا سيكون علي مذبح الصهاينة ؟.
وحذر مرزوق: إن لم يتحرك الشرق الأوسط لاحتواء ذلك المسخ الصهيوني، فأنه لن يتوانى عن تدمير كل المدن ، وذبح كل البشر وتابع بالقول: أنتم لا تنقذون فلسطين أو لبنان ، وإنما تنقذون أنفسكم .
ونوه مرزوق: نحن لا نشق الصدور، أو نلطم الخدود حزنا علي رحيل مقاتل ، وإنما نزغرد في وداعه ونوزع الحلوي ، ونحمل الأطفال في مراسم التوديع كي يتعلموا من الذي يستحق بيننا الاحترام والرفعة .
واختتم مرزوق: نعم هنيئاً له، هنيئاً له. سيلحق بأسرته في جنة الخلد ..والعقبي لنا ولن ينتهي طابور الشهداء حتي نزيح العار عن أرضنا .