كتب السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق عبر حسابه علي فيسبوك: تمنيت قبل أسابيع أن تكون هناك وسيلة لتزويد المقاومة بصواريخ محمولة للدفاع الجوي .. وفيما يبدو أن هذه الأمنية وجدت من ينفذها .
وأضاف: بعد حرمان العدو من حرية المناورة للمدرعات ، وبالتالي تحولها إلي أهداف ثابتة لتجريب مدي إختراق ذخائر المقاومة المختلفة للدروع .. سيكون النجاح في حرمانه من حرية المناورة الجوية ضربة قاسمة وليت المقاومة في جنوب لبنان تسعى لتوفير هذه الإمكانيات مبكرا قبل توسع عمليات القتال المحتملة .
أما عن القتال البري ، رجلا لرجل عملية ثبت فشل الجيش الصهيوني فيها تقريبا منذ زمن النكبة ، ولكن كان يتم تعويضها بتفوق كمي حركي ونيراني هائل من الطيران والمدرعات.
وتابع مرزوق: منذ درس العبور ، أدرك الصهاينة أهمية تطوير سلاحهم الجوي وصواريخ أرض أرض ، والحرب الاليكترونية وغيرها وأظن أن كل ذلك يمكن مواجهته من الجانب العربي الآن بكفاءة ، فلم يعد حصرا لدي أسرائيل ..
واختتم مرزوق: أظن أنه لن يتبقي أمام أسرائيل سوي ” خيار شمشون ” ، أي استخدام السلاح النووي ، بمبدأ عليٓ وعلي أعدائي ، وهو ما ينبغي التحسب له ، والعمل علي تحييده عندما تأتي الساعة … وهي آتية لا ريب فيها .