لا أحد ينكر حجم الدمار الناجم عن الصراع الدائر في السودان حيث مازالت قوات الدعم السريع تواصل جرائمها المنكرة التي تدمر مقومات الدولة.
فبعد هزيمتها في ميادين القتال، لجأت القوات المارقة خلال اليومين الماضيين حملتها التجريبية وذلك من خلال سلسلة من الحرائق استهدفت عددا من المؤسسات الاقتصادية والمباني التجارية الرئيسية والمهمة في البلاد التي تعد من ركائز الاقتصاد الوطني.
وهو ما أكدته الخارجية السودانية بأن قوات الدعم السريع ارتكبت عدة جرائم منها حرائق للمؤسسات الوطنية علاوة علي عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غرب وجنوب دارفور.
وأشارت الخارجية آلي جرائم الاغتصاب واختطاف المدنيين وقتلهم، وأيضا التجنيد القسري للأطفال، واحتلال المنازل وطرد سكان العاصمة.
ليس هذا فحسب بل قامت هذه القوات المتمردة بنهب البنوك والمصانع وممتلكات المواطنين وسياراتهم، وتدمير الجامعات والمتاحف والمؤسسات الثقافية
غير إنهم قاموا بتحويل المستشفيات ودور العبادة إلى ثكنات عسكرية وغيرها من الانتهاكات التي ترقي لجرائم الحرب.
كما أكدت الخارجية السودانية أن ما قامت به تلك العصابات المسلحة فظائع ليس لها مثيل حتى على أيدي أسوأ الحركات الإرهابية العابرة للحدود.