أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف أحمد، تمسك حكومته بمنبر جدة كمنصة أساسية لحل الأزمة السودانية، مشدداً على رفض المشاركة في أي منبر بديل. جاء ذلك خلال زيارة نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، للسودان يوم السبت، حيث تم التأكيد على تنفيذ الاتفاقيات السابقة ضمن إطار مفاوضات جدة.
زيارة الخريجي: تعزيز العلاقات الثنائية
خلال زيارته القصيرة إلى العاصمة المؤقتة بورتسودان، التقى الخريجي رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق عبد الفتاح البرهان. وأفاد إعلام مجلس السيادة بأن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين السودان والمملكة العربية السعودية وسبل تطويرها، إلى جانب مناقشة مستجدات الأزمة السودانية.
الأمم المتحدة: دعم جهود السلام وحماية المدنيين
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية السوداني إلى زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، التي تهدف إلى الاطلاع على تطورات الحرب في السودان وبحث سبل حماية المدنيين وتحسين الأوضاع الإنسانية.
مبادرات السلام: تنسيق إقليمي ودولي
أوضح وزير الخارجية أن لعمامرة قاد مؤخراً الاجتماع التشاوري الثالث لتنسيق مبادرات السلام الإقليمية والدولية بشأن السودان، والذي انعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط. كما أكد استعداد الحكومة السودانية للتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الإطار.
موقف ثابت ومساعٍ مستمرة :
يؤكد السودان عبر هذه التصريحات واللقاءات تمسكه بمسار مفاوضات جدة كحل أساسي للأزمة، مع تعزيز علاقاته الإقليمية والدولية لضمان استقرار البلاد وحماية المدنيين.
