
انضم تسعة وعشرون شابًا وشابة من جميع أنحاء ليبيا إلى خبراء البعثة الاقتصادية للأمم المتحدة في ليبيا، سواء بشكل شخصي أو عبر الإنترنت، في ورش عمل لمناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد الليبي وتبادل أفكارهم للتغلب عليها.
أكد المشاركون، ومن بينهم عشر نساء وتسعة عشر رجلاً، بأغلبية ساحقة على ضرورة الاستقرار السياسي كشرط أساسي للتعافي الاقتصادي.
كما شدد كثيرون منهم على الحاجة الملحة لتحسين الحوكمة، وتعزيز المساءلة، واتخاذ تدابير حاسمة للحد من الفساد المستشري.
وقالت إحدى المشاركات: “لا يمكننا الحديث عن وجود اقتصاد مستدام في ظل مستوى الفساد الذي لدينا الآن”، مؤكدة على الحاجة إلى إصلاحات سياسية لتعزيز المساءلة والشفافية.