قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية قتلت اثنين من المرشحين لخلافة الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله، دون أن يسميهما.
وأضاف نتنياهو في رسالة فيديو مسجلة مسبقًا: “لقد نجحنا في إضعاف قدرات حزب الله. لقد قضينا على آلاف الإرهابيين، بما في ذلك نصر الله نفسه وبديل نصر الله وبديل البديل”.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن هاشم صفي الدين، الرجل الذي كان من المتوقع أن يحل محل نصر الله الذي قتل، ربما “تم القضاء عليه”. ولم يتضح على الفور من كان يقصد نتنياهو بـ “استبدال البديل”.
وزعم نتنياهو في رسالة الفيديو الموجهة إلى الشعب اللبناني: “حزب الله اليوم أضعف مما كان عليه منذ سنوات عديدة”.
بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر الماضي، بعد يوم واحد من قيام حركة حماس الفلسطينية بمهاجمة جنوب إسرائيل انطلاقا من غزة. وقد أشار حزب الله إلى تضامنه مع حماس.
وقد أُجبر نحو 60 ألف مواطن إسرائيلي في شمال البلاد على مغادرة منازلهم، في حين أن الهدف المعلن لإسرائيل هو جعل مناطقها الشمالية آمنة من نيران صواريخ حزب الله والسماح لهؤلاء السكان النازحين بالعودة.
وقال نتنياهو “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. ولإسرائيل الحق أيضًا في الفوز. وسوف تفوز إسرائيل”. وحث لبنان على “استعادة بلده” وإعادته إلى مسار السلام والازدهار والاستفادة من الفرصة التي لم تكن موجودة منذ عقود..
