انفرادات وترجماتسلايدر

الصين تواصل نهب الثروات المعدنية لـ “تركستان” وتوسيع عمليات الإستكشاف والتنقيب

الأمة:  الصين تستمر في نهب الموارد الطبيعية لتركستان الشرقية ذات الاغلبية المسلمة وتوسيع عمليات الاستكشاف والتفتيش، وهي تروج بقوة لما تزعم أنه “اختراق جديد” في حملتها الاستراتيجية الجديدة للتنقيب عن المعادن.

ووفقاً لتقرير نشرته وكالة تنغري تاغ الإعلامية الصينية في تركستان الشرقية في 17 مارس، فإنه بحلول نهاية عام 2024 وبموجب ما يسمى “الخطة الخمسية الرابعة عشرة”، تم الانتهاء من جميع أهداف التنقيب عن المعادن في تركستان الشرقية في 14 فئة قبل الموعد المحدد، وتم إنجاز ستة مشاريع تعدين بمعدلات تفوق المعايير المحددة.

وبحسب التقرير، زادت احتياطيات الغاز الطبيعي في منطقة شاجينغزي 3 بمدينة أقسو بمقدار 60 مليار متر مكعب. وزاد غاز طبقات الفحم في حوض جونغار الجنوبي بين نهري ماناس وسانتونغخه بمقدار 65.3 مليار متر مكعب. وزادت احتياطيات الغاز الطبيعي في مشروع منطقة سايوبو المستقرة بمدينة أورومتشي بمقدار 100 مليار متر مكعب.

وزادت احتياطيات غاز السجيل في جانغالساي بمقاطعة تشيرتشن بمقدار 105.3 مليار متر مكعب. بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف سلسلة من احتياطيات النفط والغاز الطبيعي الجديدة في 12 حقلاً للنفط والغاز الطبيعي في حوض جونغار.

وأفاد التقرير أنه منذ عام 2023، تم التركيز على استكشاف مجموعة من المناجم الكبيرة، بما في ذلك منجم هيجينغ نورخو للحديد، ومنجم قومول شوجي كاريز للتيتانيوم والحديد، ومنجم خوتان تشونغ يولغونساي لليثيوم،

إلي جانب منجم خوتان خوشاويون للرصاص والزنك، ومنجم أولوغتشات سابايارده للذهب، ومنجم تشيرتشن باشيغينكي للذهب، وتم زيادة كمية الموارد المعدنية بشكل كبير.

وفي عام 2023، تم تشكيل 12 قاعدة موارد كبيرة جديدة في مارالبيشي-أتوش، بما في ذلك مليار طن من الحديد عالي الجودة و 10 ملايين طن من التيتانيوم عالي الجودة. وفي عام 2024، تم تشكيل ست قواعد موارد جديدة في قومول ويا-شوجي كاريز، بما في ذلك مليار طن من الحديد عالي الجودة و10 ملايين طن من التيتانيوم عالي الجودة.

ووفقاً لإدارة الاستكشاف الجيولوجي في “الإدارة المستقلة لمنطقة الأويغور”، سيتم زيادة الاستثمار المالي في عام 2025، حيث تم تخصيص 917 مليون يوان لتنفيذ 181 مشروعاً يركز على الموارد المعدنية الاستراتيجية،

بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي والحديد والمنغنيز والكروم والفاناديوم والكوبالت. وحالياً، تم نشر 286 محطة استكشاف جيولوجي وأكثر من 15,000 شخص في تركستان الشرقية للبحث عن المزيد من الموارد الطبيعية.

يشير المراقبون إلى أن الصين لا تستخدم موارد تركستان الشرقية لمصالحها الخاصة فحسب، بل إنها تعمل أيضاً على تحقيق هدفها الشرير المتمثل في قمع شعب تركستان الشرقية، وإخضاعهم للعمل القسري، وتهجيرهم من أوطانهم، وحتى إبادتهم بالكامل من أجل الاستيلاء الكامل على أراضي تركستان الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights