العراق ينهي مهمة يونيتاد
الأمة|اضطرت فرقة العمل الخاصة التابعة للأمم المتحدة المعنية بجرائم داعش ومساعدة العراق، والمعروفة باسم يونيتاد، إلى إنهاء مهمتها بسبب توتر العلاقات مع الحكومة العراقية.
وقال كريستيان ريتشر رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة في جرائم تنظيم الدولة الإسلامية (يونيتاد) لرويترز يوم الأربعاء “من الواضح أن مهمتنا لم تنته بعد، نحتاج لمزيد من الوقت إذا نظرت إلى الموعد النهائي في سبتمبر 2024”.
وللمرة الأولى يشرح رئيس الفريق المتحد علنا سبب تمديد مجلس الأمن لمهمة الفريق لمدة عام واحد فقط بناء على طلب الحكومة العراقية في سبتمبر الماضي.
أدى عمل يونيتاد إلى محاكمة وسجن ثلاثة من مقاتلي داعش السابقين في ألمانيا والبرتغال بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم دولية أخرى.
وأرجعت الحكومة العراقية إنهاء مهمة يونيتاد إلى ضعف التنسيق مع الحكومة وعدم إظهار الوثائق التي تلقتها.
وقالت الحكومة “في رأينا، مهمة الفريق انتهت ونشيد بعملهم وحان الوقت لإنهائها، الفريق لم يستجب لأي طلب لمشاركة وثائقه، وعليه الآن أن يفعل ذلك قبل انتهاء مهمته”.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن سبب عدم مشاركة الوثائق مع الحكومة العراقية هو أن بغداد لا تزال تنفذ عقوبة الإعدام، وهو ما يتعارض مع سياسة الأمم المتحدة.
أنشأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فريق الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم داعش ومحاكمة مرتكبيها، المعروف باسم يونيتاد، في عام 2017 لجمع الوثائق لتحديد هوية مرتكبي داعش ومحاكمتهم.