أثارت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وإفراغه من سكانه غضبا عارما بين الفلسطينيين، الذين أعلنوا تصميمهم على البقاء على أراضيهم مهما كان الثمن
كان أمجد الشوا قد عاد لتوه إلى شمال غزة يوم الأربعاء 5 فبراير/شباط، عندما علم بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة للتطهير العرقي للقطاع الذي يسكنه نحو مليوني فلسطيني، للسيطرة على غزة وتحويلها من “رمز للموت والدمار” إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
أعرب مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، البالغ من العمر 53 عامًا، عن غضبه: “يريد دونالد ترامب طرد الناس وجعل هذا المكان ملكًا له. الفلسطينيون لا ينتمون إلى أحد.
هذه أرضنا، ممتلكاتنا! نحن لسنا مشروعًا اقتصاديًا. لا يوجد احترام لشعب غزة، ومعاناتهم، والاختناق الذي يعانون منه بسبب أراضيهم التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. لا يوجد أي اعتبار لهذا الهجوم الرهيب الذي نتحمله منذ أكثر من 15 شهرًا