الأمة الثقافية

الفرمان العثماني إصلاحات الخط الهمايوني

في 18 فبراير 1856م، أصدر السلطان العثماني “عبد المجيد الأول” فرمانًا عُرف بـ اسم إصلاحات الخط الهمايوني حول أوضاع المسيحيين في الدولة العثمانية..

الخط الهمايوني

مُصطلح دبلوماسي لخط في اللغة التركية، ومعروف أيضا بالخط الشريف، كانت تُكتب به الوثائق والمذكرات الرسمية العُليا التي كانت تُكتب بخط يد السلطان نفسه، أو بواسطة كاتب القصر)

أهم ما جاء بالفرمان:

1- المساواة بين كل مواطنين الدولة العثمانية في كل الحقوق والواجبات.

2- يُنتخب بطاركة (رؤساء) الكنائس من كل المِلل، وتكون فترة انتخابهم حتى مماتهم، ولا يحق لأحد نزع سلطة البابا إلا من كنيسته.

3- السلطان شخصيا وفقط له الحق في ترخيص بناء وترميم الكنائس والمقابر الخاصة لغير المسلمين (الأزمة كانت بسبب هذا)

4- إعفاء الكنائس من الضرائب أو المصروفات.

5- تشكيل مجلس مكوّن من رجال الكنيسة (كهنة أو رهبان) ورجال من خارج الكنيسة (من مسيحيين غير الرهبان والكهنة) لإدارة شئون الملّة، والمعروف بـ اسم المجلس الملي العام، مثل المجلس الملي القبطي الأرثوذكسي والمجلس الملي الكاثوليكي، إلخ)

6- عدم إجبار أي شخص على ترك دينه

7- محو كل الألفاظ التي تمس فئة من الناس، مثل الدين أو الملة.

8- يكون حق التعيين في مناصب الدولة المدنية والعسكرية للكفاءة، بدون تمييز في الدين.

9- إلزام كل مواطنين الدولة بالخدمة العسكرية.

10- تكون الدعاوى القضائية بين المسيحيين والمسلمين في دواوين (محاكم) خاصة يرأسها قضاة من الطرفين.

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى