قالت مصادر دبلوماسية إن قادة الاتحاد الأوروبي قد يناقشون في قمتهم المقبلة في 26-27 أكتوبر اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تشكيل تحالف دولي لمحاربة “حماس”.
وأوضحت المصادر أنه إذا أراد الرئيس ماكرون اقتراح هذا الموضوع للمناقشة، فأنا متأكد من أن القادة سيكونون على استعداد للقيام بذلك”.
وفي وقت سابق، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يتمكن التحالف المناهض لتنظيم داعش” من محاربة حماس أيضا”.
وتحدث ماكرون عن “صفحة سوداء في تاريخنا” بعد هجوم “حماس”، محذرا إيران وحلفاءها من “المجازفة بفتح جبهات جديدة”.
ودعا الرئيس الفرنسي “حزب الله وإيران والحوثيين في اليمن إلى عدم المجازفة على نحو متهور بفتح جبهات جديدة”.
ودعا ماكرون إلى استئناف العملية السياسية مع الفلسطينيين “على نحو حاسم”.
وقال ماكرون في ختام لقائه مع نتنياهو “يجب الاستماع إلى القضية الفلسطينية بتعقل، سأكون غدا مع العديد من قادة المنطقة للمضي قدما بشكل ملموس في جدول الأعمال الذي وضعناه”.
من ناحية أخرى ذكر الممثل الرسمي لرئيس الوزراء البريطانى ريشي سوناك أن سوناك يعارض الوقف الكامل لإطلاق النار، لكنه يؤيد تفعيل هدنة إنسانية قصيرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونقل عن ممثل رئيس الوزراء البريطاني قوله: إن الوقف الكامل لإطلاق النار لن يصب إلا في مصلحة حماس، أما فترات التوقف لأسباب إنسانية (محدودة النطاق) يمكن أن تكون وسيلة عملياتية مناسبة لإيصال المساعدات.. هذا أمر يمكن أخذه بعين الاعتبار، وهذا ما يجري بحثه الآن”.
من جهته قال سوناك خلال كلمة ألقاها في البرلمان البريطاني إن إيصال المساعدات الإنسانية وتحرير الرهائن، يتطلب توفير بيئة أكثر أمنا، وهذا ممكن من خلال تفعيل فترات توقف محدودة، وليس الوقف الكامل لإطلاق النار.
من ناحية أخرى أشار ممثل رئيس الوزراء البريطاني إلى أن الحكومة لا تتفق مع تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التي ذكر فيها أن تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم يحدث من فراغ.
