الكارثة الصحية في غزة تتفاقم بسبب نقص المياه
تقول منظمة أوكسفام إن أقل من 7% من مستويات المياه قبل الصراع متاحة للفلسطينيين في شمال وجنوب غزة، مما يؤدي إلى تفاقم انتشار الأمراض المنقولة بالمياه وتفاقم الكارثة الصحية في القطاع.
وفي محافظة شمال غزة التي تضم جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، دمر الجيش الإسرائيلي جميع آبار المياه تقريبا، بينما في محافظة رفح الجنوبية.
تضرر أكثر من 90 في المائة من آبار المياه والخزانات جزئيا أو كليا، وأصبح إنتاج المياه أقل من خمسة في المائة من طاقته قبل الصراع، بحسب منظمة أوكسفام.
ورغم الجهود المبذولة لاستئناف إنتاج المياه بعد وقف إطلاق النار، فإن تدمير شبكات المياه في غزة يعني أن 60% من المياه تتسرب إلى الأرض بدلا من الوصول إلى الناس، بحسب المنظمة.
“الآن وبعد توقف القصف، بدأنا للتو في إدراك حجم الدمار الهائل الذي لحق بالبنية الأساسية للمياه والصرف الصحي في غزة. فقد فقدت معظم شبكات المياه والصرف الصحي الحيوية أو أصيبت بالشلل.
مما أدى إلى خلق ظروف صحية وصحية كارثية”، هذا ما قالته كليمنس لاجوردا، رئيسة الاستجابة الإنسانية في منظمة أوكسفام في غزة.
“لقد أخبرنا موظفونا وشركاؤنا كيف أوقفهم الناس في الشوارع وطلبوا منهم الماء، وكيف أن الآباء لا يشربون لتوفير الماء لأطفالهم. ومن المحزن أن نسمع عن أطفال يضطرون إلى السير لأميال للحصول على علبة ماء واحدة