أعلنت قوات المخابرات العراقية، الأحد، إلقاء القبض على شخص يشتبه بانتمائه لتنظيم داعش داخل أحد فنادق العاصمة بغداد، حيث كان يجمع معلومات عن القوات الأمنية في محافظة نينوى لصالح التنظيم الإرهابي.
وذكرت المخابرات أنه “على الفور تم تشكيل فريق استخباراتي وفني لتعقب مكان تواجد الشخص المطلوب” بعد تلقي تعليمات من وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، وتمكنت القوات الأمنية “من نصب كمين له واعتقاله في أحد فنادق بغداد”. وفق بيان صادر عن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية.
وبعد اعترافه بانتمائه لتنظيم داعش، تم اعتقال المشتبه به وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، بحسب البيان.
وتنص المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب العراقي لسنة 2005 على أنه يعاقب بالإعدام كل من شارك في ارتكاب “عمل إرهابي” بحسب تعريفه، كما يعاقب بالسجن المؤبد من تثبت إدانته بتعمد إخفاء المعلومات. “عمل إرهابي” أو إيواء مرتكب هذا الفعل.
سيطر داعش على مساحات واسعة من الأراضي العراقية في عام 2014. أُعلن هزيمة التنظيم إقليميا في عام 2017، لكنه يواصل تنفيذ تفجيرات وهجمات كر وفر وعمليات اختطاف في عدة محافظات.
تم اعتقال آلاف الأشخاص في جميع أنحاء العراق منذ عام 2014 للاشتباه في صلاتهم بالجماعات الإرهابية، بما في ذلك داعش، بينما تم إعدام المئات. اعتقلت السلطات
ويوم السبت تم اعتقال شخصين يشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش في عمليات منفصلة في السليمانية، بعد ساعات من اعتقال قوات المخابرات العسكرية العراقية في محافظة كركوك اثنين آخرين من أعضاء داعش في محافظة كركوك. وفي الأسبوع الماضي، ألقت
وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب العراقية في وقت سابق القبض على خمسة يشتبه في انتمائهم إلى داعش في محافظة نينوى الشمالية.