المفوضية الأوربية تدعم غزة بمساعدات إنسانية بقيمة 120 مليون يورو
اورسولا..الوضع الإنساني بغزة لا يزال مأساويًا..
الأمة: أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، تخصيص حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 120 مليون يورو لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن “اتفاق وقف إطلاق النار يمثل بارقة أمل تشتد الحاجة إليها في المنطقة، لكن الوضع الإنساني في غزة لا يزال مأساويًا”.
وأضافت دير لاين، بأن “أوروبا ستواصل تقديم الدعم من خلال حزمة مساعدات بقيمة 120 مليون يورو في 2025، إلى جانب مئات الأطنان من المساعدات العينية، لضمان استمرار دعم الفلسطينيين”.
وتشمل الحزمة، مساعدات غذائية تهدف إلى “مواجهة انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية، إضافة إلى دعم الرعاية الصحية لضمان استمرار عمل المنشآت الطبية وتوفير الإمدادات اللازمة”.
كما تتضمن المساعدات تحسين خدمات المياه والصرف الصحي “لضمان حصول السكان على مياه نظيفة وخدمات صحية، إلى جانب توفير مأوى آمن للنازحين الذين فقدوا مساكنهم”.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن مساء أمس الأربعاء، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء القطري بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
وأضافت الحركة في بيان تلقته “وكالة قدس برس”، أن “اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.
وأوضحت بأن “هذا الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 468 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة،
حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.