تقاريرسلايدر

الوضع مُزري ومُروع بمستشفى الشفاء في غزة

يعيش قطاع غزة المحاصر حالة من اليأس والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية فالقصف المستمر الذي يصبو إلي تدمير الحجر والبشر من قبل إرهاب العدو الصهيوني الذي خلف  حالة من الأوضاع المزرية والمروعة للمدنيين منهم المصابين والحالات الحرجة التي تحتاج للتدخل الطبي الفوري وسط انقطاع للكهرباء ونقص الأدويةوالمستلزمات الطبية.

فالأوضاع بالمستشفيات في غزة حدث ولا حرج يحدث هذا الإرهاب أمام المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين وعالمنا العربي هو الآخر ضجيج بلا طحين وللأسف الكيان يستمد قوته من ضعفنا.

https://twitter.com/i/status/1724137061010018429

وصف جراح من منظمة أطباء بلا حدود داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة الوضع المزري اليوم قائلاً: “ليس لدينا كهرباء. ولا يوجد ماء في المستشفى ولا يوجد طعام. وسيموت الناس في غضون ساعات قليلة دون تشغيل أجهزة التنفس الصناعي”.

الوضع المزري

وقدر الجراح أن هناك 600 مريض، من بينهم 37 طفلاً، يحتاجون إلى وحدة العناية المركزة غير إن”أمام البوابة الرئيسية، هناك العديد من الجثث وهناك أيضًا مرضى مصابون، لا يمكننا إدخالهم وعندما أرسلنا سيارة الإسعاف لإحضار المرضى على بعد أمتار قليلة  هاجموا السيارة “.

وحاصرت قوات العدو الصهيوني مستشفى الشفاء بالدبابات، قائلة إن حماس قامت ببناء مركز قيادة تحت المستشفى، وهو ادعاء يدعمه المسؤولون الأمريكيون ورفض الأطباء في المستشفى المغادرة دون الإخلاء الآمن للمرضى بالداخل قال الجراح إن الأشخاص الذين حاولوا سابقًا مغادرة المنشأة أصيبوا بنيران القناصة غير إنه بدون كهرباء وبدون اتصال بالإنترنت، قد تكون التحديثات المستقبلية من المستشفى محدودة للغاية.

التداعيات الخطيرة

في السياق دعا مسؤولو حماس في غزة المجتمع الدولي إلى التدخل وحذروا من “التداعيات الخطيرة” لما قالوا إنه سيكون انقطاعًا كاملاً للاتصالات والإنترنت في غزة في وقت لاحق من هذا الأسبوع يأتي ذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر أعلن أن خدمة الاتصالات والإنترنت ستتوقف بشكل كامل في غزة الخميس بسبب نقص الوقود ذلك وفق إن بي سي نيوز

الحكم بالموت

وكانت خدمة الإنترنت والاتصالات متقطعة بالفعل في القطاع وسط تصاعد القتال ونقص الكهرباء الناجم عن الحصار الصهيوني وأوضح مسؤولو حماس إن انقطاع التيار الكهربائي الكامل سيحكم على “شعبنا بالموت” لأن سكان غزة لن يتمكنوا من الوصول إلى خدمات الطوارئ والإنقاذ.

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت مستشفى القدس في مدينة غزة، فيما اضطرت قافلة الإجلاء التابعة لها إلى العودة بسبب القصف المتواصل.

القصف مستمر 

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كتبت في منشور لها على موقع X ، إن “دبابات وجنود الاحتلال  تتمركزون بالقرب من مستشفى القدس من كافة الاتجاهات، والقصف مستمر” وادعي الجيش إن نشطاء حماس أطلقوا النار عليهم من مدخل المستشفى.

وأضاف: “خلال تبادل إطلاق النار، شوهد مدنيون يغادرون مبنى المستشفى، واختبأ بينهم مسلحون آخرون خرجوا من المباني المجاورة وانضموا إلى محاولة الهجوم”، مضيفًا أن المسلحين عادوا إلى المستشفى بعد إطلاق الصواريخ على الجيش. 

أكد رئيس قسم جراحة الأعصاب في المستشفى لشبكة إن بي سي نيوز هذا الصباح إن الوضع في مستشفى الشفاء في غزة “صعب وخطير للغاية” وقال الدكتور نضال أبو هدروس في اتصال هاتفي إن نحو 2000 شخص مكتظون داخل أكبر مستشفى في غزة، بينهم موظفون و600 مريض. وأضاف أنه بسبب نقص الإمدادات، لا يتمكن الأطباء من علاج مرضاهم بشكل كامل ولا يمكنهم سوى تقديم خدمات “التمريض”.

وأضاف أبو هدروس: “بسبب إطلاق النار والقصف، لا يمكننا الخروج”و “ليس من الآمن الخروج وليس من الآمن البقاء لا نعرف ماذا نفعل؟ علاوة علي أن المرضى يموتون “كل يوم” بسبب نقص الأكسجين والكهرباء والماء، ومن المرجح أن يموت الأطفال الـ 36 الذين اضطروا إلى إخراجهم من الحاضنات . توفي ثلاثة أطفال حديثي الولادة في المستشفى خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب وزارة الصحة

نحن ننهار

ونوه أبو هدروس إن الطعام في المستشفى ينفد، وهو غير متأكد متى سيأكل مرة أخرى وأضاف: “على المستوى الشخصي، نحن ننهار” و”لست متأكداً من عدد الأيام التي سنتمكن فيها من البقاء على قيد الحياة… لم أعد أؤمن بالإنسانية. لم أعد أؤمن بكل هذه اللجان والمنظمات الخاصة بعد الآن ولا أحد يعتني بنا. هذا لا يصدق  وليس لدي كلمات وناشد الصليب الأحمر المساعدة في تسهيل إخلاء المستشفى.

قام الطاقم الطبي أمس الأحد بخياطة جرح في رأس مريض باستخدام مصباح يدوي من الهاتف المحمول وسط انقطاع التيار الكهربائي في المستشفى الإندونيسي في غزة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى