تقاريرسلايدر

اوشا: الإحتلال وقوات السلطة يرتكبون انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين

الأمة:  أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة “اوشا” تقريرا عن الاوضاع في الضقة الغربية قال فيه:

النقاط الرئيسية :

– يواجه نحو 59 مدرسة يديرها الفلسطينيون وتخدم ما يقرب من 6,600 طالبًا وما لا يقل عن 715 معلمًا أوامر الهدم الجزئي أو الكلي أو الأوامر بوقف العمل فيها.

– منذ يوم 5 كانون الأول/ديسمبر، تواصل القوات الفلسطينية تنفيذ الاعتقالات وتتبادل إطلاق النار مع مسلّحين فلسطينيين في شمال الضفة الغربية، حيث أُطلقت النار على فلسطيني على الأقل وقُتل في جنين.

– في 16 كانون الأول/ديسمبر، هُجّر 78 فلسطينيًا في حادثتي هدم منفصلتين في القدس، وهو ما يمثل أعلى عدد من الفلسطينيين الذين يهجَّرون في يوم واحد بفعل عمليات الهدم التي تنفَّذ بسبب الافتقار إلى رخص البناء منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

آخر المستجدّات بعد 16 كانون الأول/ديسمبر:

-في 17 كانون الأول/ديسمبر، أشارت التقارير الأولية إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار وقتلت فلسطينيين بسبب محاولتهما اجتياز الجدار المحيط بالضفة الغربية قرب قلقيلية للبحث عن عمل في إسرائيل.

-في 18 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير الأولية بأن فلسطينيًا توفي متأثرًا بإصابته بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية عليه في أثناء عملية نفذتها في 17 كانون الأول/ديسمبر في قصرة، جنوب نابلس.

-في 19 كانون الأول/ديسمبر، أشارت التقارير الأولية إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على فلسطينيين وقتلتهما في مخيم بلاطة للاجئين (نابلس).

وجرى تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين الذين استخدموا عبوة ناسفة، حسبما نقلته التقارير. وقُتل فلسطينيان، أحدهما امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا وكانت تعاني من إعاقة سمعية، وأُصيب خمسة آخرون.

وخلال هذه الحادثة، اضطُر موظفو المكتب الميداني التابع لوكالة الأونروا وأكثر من 3,000 تلميذ في أربع مدارس إلى البقاء في أماكنهم.

-في 19 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير الأولية بأن غارة جوية أصابت مركبة فلسطينية، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة ثلاثة آخرين في مخيم طولكرم للاجئين (طولكرم).

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية :

-خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين وأصابت 31 آخرين، من بينهم 11 طفلًا، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

– وأطلقت قوات السلطة الفلسطينية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا، وأطلق شخص مجهول النار على فتى يبلغ من العمر 15 عامًا وقتله في مخيم جنين للاجئين.

وأُطلقت النار على فتى إسرائيلي يبلغ 12 عامًا من عمره وقُتل وأصيب ثلاثة إسرائيليين آخرين نتيجة لهجوم بإطلاق النار نفذه فلسطيني في الضفة الغربية.

وللمزيد من المعلومات عن الضحايا والبيانات التفصيلية الأخرى، يرُجى الاطّلاع على نشرة «لقطات» الشهرية حول الضفة الغربية.

ووقعت جميع الأحداث التي أسفرت عن سقوط قتلى وغيرها من الأحداث الرئيسية التي نفذتها القوات الإسرائيلية حسب ما يلي:

في 11 كانون الأول/ديسمبر، أطلق رجل فلسطيني مسلح النار وقتل فتى إسرائيليًا يبلغ من العمر 12 عامًا وأصاب ثلاثة آخرين من مستوطنة بيتار عيليت جنوبي الضفة الغربية.

وقد أطلق الرجل النار على حافلة إسرائيلية على الطريق رقم 60 غرب مدينة بيت لحم.

وفي أعقاب هذا الهجوم، شرعت القوات الإسرائيلية في عملية تفتيش في مدينة بيت لحم وقرية حوسان. ووفقًا للقوات الإسرائيلية، سلّم منفذ الهجوم المزعوم نفسه للقوات الإسرائيلية في صباح يوم 12 كانون الأول/ديسمبر.

وحسب المصادر الإعلامية الفلسطينية، كان منفذ الهجوم المزعوم أحد أفراد القوات الفلسطينية التابعة للسلطة.

الاحتلال يواصل جرائم القتل ضد الفلسطينيين :

في 12 كانون الأول/ديسمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وقتلته في أثناء عملية نفذتها في مدينة قلقيلية.

ولم يكن هناك تبادل لإطلاق النار عندما أُطلقت النار على الرجل، حسبما أفادت التقارير به. وتُظهر تسجيلات الفيديو الجنود الإسرائيليين وهم يركلون جثة الرجل ثم يحتجزونها.

في 12 كانون الأول/ديسمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وقتلته وأصابت ثلاثة آخرين خلال اقتحام عسكري نفذته في مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس.

ووفقًا للأونروا والمصادر الطبية، وقع تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين خلال الاقتحام العسكري الذي دام خمس ساعات.

وفضلًا عن ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية المنازل، حيث اعتدت على رجل وزوجته، وكلاهما في الستينات من العمر، وأصابوهما برضوض طفيفة.

في 13 كانون الأول/ديسمبر، أطلقت قوات إسرائيلية متخفية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في أثناء عملية نفذتها في قرية بيت عوّا، جنوبي شرق الخليل.

ووفقًا لمصادر محلية، أُطلقت النار على الرجل بعدما كان جالسًا أمام محل تجاري ثم حاول الهرب من هذه القوات. وبعد الحادثة، دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة لإخلاء الوحدة المتخفية.

وردًا على ذلك، ألقى الفلسطينيون الحجارة على تلك القوات، التي أشارت التقارير إلى أنها اعتدت جسديًا على ثلاثة فلسطينيين وأصابتهم بجروح.

في 16 كانون الأول/ديسمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا في مخيم عسكر للاجئين، شرق مدينة نابلس.

ووفقًا للأونروا، اقتحمت القوات الإسرائيلية المخيم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة، على حين أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة.

واحتجزت القوات الإسرائيلية الفلسطيني لنحو 20 دقيقة بعدما أطلقت النار عليه، ثم سلمته لفريق طبي أعلن عن وفاته.

انتهاكات قوات السلطة الفلسطينية :

في 14 كانون الأول/ديسمبر، أطلقت القوات الفلسطينية النار وقتلت فلسطينيًا واحدًا على الأقل في مخيم جنين للاجئين. كما أُطلقت النار على فتى يبلغ من العمر 15 عامًا وقُتل، ولم يتسنّ التأكد من مطلق النار بعد.

ومنذ يوم 5 كانون الأول/ديسمبر، لا تزال القوات الفلسطينية التابعة للسلطة تنفذ عمليات تفتيش واعتقال وتتبادل إطلاق النار مع فلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها، مما أسفر عن مقتل فلسطينييْن على الأقل.

وبعد هذه الحادثة، أكدّ مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مجددًا دعوته للسلطات الفلسطينية «لإجراء تحقيق فعّال وشفاف ومحايد في كل حادثة من أحداث القتل التي تثير الشواغل بشأن انتهاكات جسيمة تمس القانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان المساءلة”.

عرقل القتال الدائر بين القوات الفلسطينية التابعة للسلطة والمقاومين الفلسطينيين قدرة الفلسطينيين على الوصول الآمن إلى الخدمات الأساسية، بما فيها التعليم والمياه والصحة.

ففي مناسبات متعددة، اضطُر نحو 33 مدرسة يديرها الفلسطينيون إلى إغلاق أبوابها والتحول إلى الدراسة عن بعد.

وفي 15 كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الأونروا أن القتال أفضى بها إلى وقف خدماتها لليوم الثاني على التوالي في مخيم جنين.

وأُصيبت عدة موّلدات في أثناء تبادل إطلاق النار، مما تسبب في انقطاع الكهرباء والاتصالات بين الحين والآخر في عدة أحياء داخل المخيم.

وأدى القتال المتواصل إلى وقف العمل على إعادة تأهيل شبكات المياه، التي لحقت أضرار فادحة بها بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة،

مما أثر في إمكانية حصول ما يربو على 60 في المائة من سكان المخيم (نحو 12,000 شخص) على المياه.

وتفيد التقارير بأن الاضطرابات الداخلية امتدت إلى مواقع أخرى في شمال الضفة الغربية، بما فيها طولكرم والمنطقة القريبة من مخيم بلاطة للاجئين في نابلس.

خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 32 حادثة ارتبطت بالمستوطنين وألحقت الأضرار بالفلسطينيين، بما فيها 16 هجمة أسفرت سقوط ضحايا أو إلحاق أضرار بالممتلكات أو كليهما.

وفي الإجمال، أُصيب ثلاثة فلسطينيين على يد المستوطنين الإسرائيليين وفلسطيني آخر على يد القوات الإسرائيلية خلال هذه الهجمات. وأُصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في هجوم نفذه فلسطيني خلال فترة التقرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى