تقاريرسلايدر

اوشا: الاحتلال يطرد 700 ألف فلسطيني من بيوتهم ويمنع المساعدات الإنسانية

 

الأمة : أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ” اوشا ” تقريرا جديدا حول مستجدات الحالة الإنسانية في قطاع غزة جاء فه :

النقاط الرئيسية:

  • لحقت الأضرار بمئات الآلاف من الأشخاص والعشرات من المنشآت الإنسانية بفعل أربع أوامر إخلاء جديدة أصدرها الجيش الإسرائيلي. فقد هُجِّر ما لا يقل عن 70,000 شخص، وثمة مخاطر متزايدة تنذر بفرض المزيد من القيود على وصول المساعدات الإنسانية، وخاصة بين جنوب قطاع غزة وشماله.
  • أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في شمال غزة، وباتت هذه المنطقة تشهد قدرًا متزايدًا من العزلة.
  • تفيد منظمة اليونيسف بأن شهر أيلول/سبتمبر شهد أقل كمية من الإمدادات التجارية والإنسانية التي دخلت غزة منذ شهر آذار/مارس 2024 على الأقل.

– إذ تراجع التنوع الغذائي في أوساط الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ستة شهور إلى 23 شهرًا والنساء الحوامل والمرضعات في شتّى أرجاء غزة.

  • تحذّر منظمة الأغذية والزراعة من أن الأضرار لحقت بما نسبته 68 في المائة تقريبا من الأراضي الزراعية في غزة، مما يزيد من المخاطر الوشيكة بجدوث مجاعة ويعرّض إمكانية إنتاج الغذاء للخطر في الوقت الراهن وفي المستقبل.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية:

  • تستمر عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو في شتّى أرجاء قطاع غزة بحسب التقارير، مع إفادات عن المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير البنية التحتية المدنية.
  • وبين 5 و7 تشرين الأول/أكتوبر، أصدرت القوات الإسرائيلية عدة أوامر تقضي بإخلاء مناطق في شمال دير البلح ومحافظتي شمال غزة وغزة، وذكر السكان بأن هذه المناطق ما زالت تُعَدّ ساحات قتال نشطة، فضلًا عن مناطق في خانيونس (وتَرِد معلومات إضافية أدناه).
  • في الأول/أكتوبر، صرّحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بأن «الهجمات في شمال غزة، والتي تقترن بأوامر إخلاء جماعي لا تتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
  • تثير مخاوف جدية إزاء تهجير السكان الفلسطينيين وترحيلهم قسرًا من ديارهم في غزة”.
  • في بيان صدر بمناسبة مرور سنة على هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، قالت جويس مسويا، وكيلة الأمين العام ومنسقة جهود الإغاثة في حالات الطوارئ إنه «ليس في وسع أي إحصاءات أو كلمات أن تعبّر بالكامل عن مدى الدمار النفسي والعقلي والمجتمعي الذي حصل”.
  • وشدّدت على «أننا نعرف ما الذي يجب أن يتم: إطلاق سراح الرهائن ومعاملتهم معاملة إنسانية. وتأمين الحماية للمدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ويجب الإفراج عن الفلسطينيين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز التعسفي.
  • ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملهم. ويجب مساءلة الجناة عن أي انتهاكات خطيرة تمس القانون الدولي الإنساني. ويجب أن يتوقف الهجوم على غزة».
  • شهدت الفترة من بعد ظهر 30 أيلول/سبتمبر إلى بعد ظهر 4 تشرين الأول/أكتوبر مقتل 163 فلسطينيا وإصابة 737 آخرين وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • وشهدت الفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 8 تشرين الأول/أكتوبر 2024 مقتل ما لا يقل عن 41,965 فلسطينيًا وإصابة 97,590 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • خلال الفترة من بعد ظهر 4 حتى بعد ظهر 8 تشرين الأول/أكتوبر، أشارت التقارير إلى مقتل جندي إسرائيلي في غزة ووفاة جندي آخر متأثرًا بالجروح التي أٌصيب بها في غزة خلال شهر حزيران/يونيو 2024 وفقًا للجيش الإسرائيلي.
  • بين يومي 5 و7 تشرين الأول/أكتوبر، أصدر الجيش الإسرائيلي أربعة أوامر جديدة بإخلاء 11 مربعًا في مخيمي البريج والنصيرات للاجئين في المنطقة الشمالية من دير البلح، ومحافظتي غزة وشمال غزة، و31 حيًا من أحياء شمال غزة.
  • بما فيه بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، وثمانية أحياء في خانيونس. ووُجهت الأوامر للسكان بالانتقال فورًا إلى منطقة المواصي غرب خانيونس، في جنوب غزة.
  • ووفقًا لنفس الأوامر الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، جرى توسيع المنطقة المخصصة لبقاء المدنيين فيها (المواصي) بمقدار 10.71 كيلومتر مربع في بادئ الأمر، ثم تقلصت بما مقداره 1.4 كيلومتر مربع.
  • وحتى 7 تشرين الأول/أكتوبر، تشير التقديرات إلى أن المنطقة التي تخصصها إسرائيل لانتقال المدنيين إليها تمتد على مساحة تبلغ 57 كيلومترًا مربعًا أو ما نسبته 15 في المائة من مساحة قطاع غزة.
  • وفي الوقت الراهن، تُشكّل المساحة الكلية التي تغطيها أوامر الإخلاء في قطاع غزة، باستثناء المساحة التي جرى إلغاء إخلائها، نحو 84 في المائة من مساحة قطاع غزة.
  • تُلحِق هذه الأوامر الضرر بمئات الآلاف من الناس، وخاصة في شمال غزة، حيث يتعرّض أكثر من 400,000 شخص للضغط لكي ينتقلوا جنوبًا إلى المواصي التي تشهد الاكتظاظ في الأصل وتفتقر إلى الخدمات الأساسية.
  • وفضلًا عن ذلك، ثمة مخاطر متزايدة تنذر بفرض المزيد من القيود على وصول المساعدات الإنسانية،
  • وخاصة بين جنوب قطاع غزة وشماله، وعلى إمكانية الوصول إلى المنشآت الأساسية الرئيسية وعملها داخل المناطق المقرر إخلاؤها كذلك.
  • وتشير التقديرات الأولية الصادرة عن الفريق العامل المعني بإدارة المواقع إلى أن نحو 50,000 شخص انتقلوا بالفعل من شمال غزة إلى مدينة غزة وأن أكثر من 20,000 آخرين انتقلوا من مخيمي النصيرات والبريج باتجاه دير البلح وخانيونس في الجنوب.
  • كما يفيد الفريق بأن 12 موقعًا من المواقع التي يلتمس النازحون المأوى فيها تقع في المناطق التي شملتها هذه الأوامر الجديدة في شمال دير البلح،
  • وكذلك هو الحال بالنسبة لما يربو على 300 مريض يرقدون في المستشفى الإندونيسي ومستشفيي كمال عدوان والعودة في شمال غزة، وفقًا لمجموعة الصحة.
  • فضلًا عن عشرات المنشآت التي تقدم الخدمات الحيوية في مجالات الصحة والمياه والنظافة الصحية والصرف الصحي والتعليم.
  • في الإجمال، تفيد منظمة الصحة العالمية بأن 10 مستشفيات تبلغ سعتها الكلية 730 سريرًا، و19 مركزًا من مراكز الرعاية الصحية و32 نقطة طبية في محافظتي شمال غزة وغزة قد تضررت بفعل هذا الوضع الذي ما زالت فصوله تتكشف.
  • وفي حال ما عادت المنظمة وشركاؤها قادرين على مواصلة تشغيل هذه المنشآت، فقد تتوقف الخدمات الصحية الحيوية على نحو مفاجئ في وحدات العناية المركزة وغرف العمليات وأقسام الولادة ووحدات غسيل الكلى وأقسام الطوارئ.
  • وفضلًا عن ذلك، يجب تقديم اللوازم الطبية والأدوية الأساسية لهذه المنشآت على الفور، بما فيها مستهلكات علاج الإصابات والأدوية التي تلزم المرضى المصابين بالأمراض غير السارية.
  • وفي ضوء النقص الحاد في وحدات الدم، أطلقت وزارة الصحة في 7 تشرين الأول/أكتوبر مناشدة للناس في شمال غزة للتبرع بالدم على وجه الاستعجال إما في قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء وإما في مجمع الصحابة الطبي.
  • تفيد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن كمية الإمدادات – التجارية والإنسانية – التي دخلت غزة في شهر أيلول/سبتمبر كانت الأدنى منذ شهر آذار/مارس 2024 على الأقل، ولاحظت أن هذه الحالة يُتوقع أن تشهد قدرًا متزايد من التدهور.
  • ويشير مسح أجرته اليونيسف في منتصف شهر أيلول/سبتمبر وشمل أكثر من 2,500 مستفيدًا من المساعدات النقدية الإنسانية.

– إلى أن توفر السلع والتنوع الغذائي في أوساط الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ستة أشهر إلى 23 شهرًا والنساء الحوامل والمرضعات شهدا تراجعًا في جميع مناطق غزة بالمقارنة مع شهر تموز/يوليو.

  • كما أشار المسح الذي رصدته زيارات شخصية إلى الأسواق إلى ارتفاعات إضافية في أسعار المواد الغذائية الأساسية في شمال غزة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى