أعربت باكستان عن تضامنها مع بنجلاديش في الوقت الذي تواجه فيه البلاد اضطرابات سياسية في أعقاب استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
وفي بيان صحفي، قالت وزارة الخارجية الباكستانية: “إن حكومة وشعب باكستان يقفان متضامنين مع شعب بنغلاديش، ويأملان بصدق في العودة السلمية والسريعة إلى الحياة الطبيعية”.
أعربت حكومة باكستان عن دعمها لشعب بنجلاديش، معربة عن أملها في العودة السريعة إلى الاستقرار وأضاف البيان “نحن على ثقة بأن الروح الصامدة والوحدة التي يتسم بها الشعب البنجلاديشي ستقوده نحو مستقبل متناغم”.
ظلت العلاقات بين باكستان وبنجلاديش متوترة لسنوات، وخاصة خلال فترة حكم الشيخة حسينة وقد أدى إعدام زعماء المعارضة في ظل نظامها إلى تدهور العلاقات، مما أثر على التعاون الإقليمي داخل رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك).
وقاطعت بنجلاديش، المتحالفة مع الهند، قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي في عام 2016، مما حال دون عقد الاجتماع منذ ذلك الحين ومع التحول السياسي الأخير في بنغلاديش، هناك تكهنات حول تغييرات محتملة في العلاقات الدبلوماسية.
تم تعيين الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس مستشارا رئيسيا للحكومة المؤقتة في بنغلاديش بعد الانتفاضة الطلابية العنيفة التي أطاحت بالرئيسة حسينة.
وأدت الاحتجاجات، التي اندلعت بسبب عدم الرضا عن حصص الوظائف في القطاع العام، إلى اضطرابات كبيرة أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص وإصابة الآلاف.
أعربت باكستان عن ثقتها في قدرة بنجلاديش على التغلب على تحدياتها الحالية، وقالت: “نحن على ثقة من أن الروح المرنة والوحدة للشعب البنجلاديشي ستقوده نحو مستقبل متناغم”.
وتوفر التطورات الأخيرة فرصة لتحسين العلاقات بين باكستان وبنغلاديش، مما قد يعزز التعاون والاستقرار الإقليميين.
