تقاريرسلايدر

بايدن يحث على هدنة موقته للإفراج عن الرهائن

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم (الجمعة) أنه دفع من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار في “المحادثات الشاملة” التي أجراها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة، بما في ذلك تلك التي أجراها أمس .

وقال الرئيس للصحفيين إنه “يجب أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار لتحرير المختطفين”. وفي الوقت نفسه، التقى رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ سراً في مؤتمر ميونيخ الأمني ​​مع رئيس وزراء قطر محمد الثني، وناقش معه صفقة إطلاق سراح الرهائن.

وتحدث نتنياهو وبايدن الليلة الماضية لمدة 40 دقيقة تقريبًا، خلال اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني. وفي نهاية الحديث، نقل نتنياهو رسالة إلى الأميركيين، قال فيها إن «إسرائيل ترفض جملة وتفصيلا الإملاءات المتعلقة بالتسوية الدائمة مع الفلسطينيين»، في ظل تقارير تفيد بأن إدارة بايدن تروج مع دول عربية لمضة خطة إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه بموقع “تلجرام” بعد محادثته مع بايدن: “لقد أوضحت في اجتماع مجلس الوزراء موقفي من الحديث الأخير عن فرض دولة فلسطينية على إسرائيل” وأوضح رئيس الوزراء أن “إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين”، لكنه لم يستبعد إمكانية التوصل إلى تسوية مستقبلية بين إسرائيل والفلسطينيين: “مثل هذه التسوية لن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين”. الأطراف دون شروط مسبقة”.

وقال نتنياهو أيضًا: “إن إسرائيل ستواصل معارضة الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية. ومثل هذا الاعتراف في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر سيعطي مكافأة كبيرة للإرهاب غير المسبوق ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل”.

وكانت المحادثة بين نتنياهو وبايدن الليلة الماضية هي المحادثة الثانية بين الزعيمين خلال الأسبوع الماضي. ومن بين أمور أخرى، ناقشا مسألة الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وكذلك استمرار القتال في قطاع غزة – مع التركيز على العملية المخطط لها في رفح. كما تم خلال الحديث الحديث عن مسألة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة.

لقد أوضح الرئيس أنه ملتزم بالعمل بلا كلل لدعم إطلاق سراح جميع المختطفين في أقرب وقت ممكن، معترفًا بوضعهم المروع بعد 132 يومًا من الأسر لدى حماس. كما ناقش الرئيس ورئيس الوزراء الوضع في غزة”.

وقال البيت الأبيض بعد الاتصال: “غزة والحاجة الملحة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة المحتاجين”. وجاء في البيان أن “الرئيس تطرق أيضاً إلى الوضع في رفح، وأكد موقفه بأنه لا ينبغي أن يكون هناك أي عمل عسكري في رفح دون خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة المواطنين ودعمهم”.

ويأتي إعلان رئيس الوزراء، بعد محادثته مع الرئيس الأمريكي، كما ورد بعد أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس أن الولايات المتحدة ومجموعة صغيرة من دول الشرق الأوسط تحاول الانتهاء بسرعة من خطة مفصلة وشاملة للسلام في الشرق الأوسط وبين إسرائيل والفلسطينيين بما في ذلك جدول زمني صعب لإقامة دولة فلسطينية. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن البرنامج قد يتم الإعلان عنه خلال أسابيع قليلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى