أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانًا بشأن هجوم حماس قال إن دعم إدارته لأمن الكيان “صلب للغاية ولا يتزعزع”.
وبعد التحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال بايدن إنه أوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم “جميع وسائل الدعم المناسبة” لبلاده كما حذر من مغبة قيام أي طرف آخر معاد للكيان باستغلال الهجوم، وقال إن فريقه يتابع الوضع عن كثب
قالت منظمة إغاثة طبية إن ممرضة وسائق سيارة إسعاف قتلا في غارات صهيونية على مستشفيين في غزة وهو ما اكدته منظمة أطباء بلا حدود إن الهجمات الانتقامية أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص وإلحاق أضرار بمحطة الأكسجين أيضًا.
وأضافت أنه “في أعقاب التصعيد بين الكيان وغزة، قصفت القوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي في القطاع وسيارة إسعاف أمام مستشفى ناصر في جنوب غزة” وتدعم المنظمة المستشفيين منذ عامي 2021 و2011 على التوالي.
وأوضحت: “لا ينبغي الاستهانة بحجم هذه الجولة الجديدة من الأعمال العدائية، حيث أبلغت السلطات الفلسطينية والإسرائيلية عن سقوط عدد كبير من الضحايا في جميع أنحاء إسرائيل وغزة”.
وقال مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن 198 فلسطينيا لقوا حتفهم في أعقاب الغارات هذا وأكدت خدمات الطوارئ في البلاد إن العدد الرسمي للصهاينة الذين قتلوا في هجوم حماس اليوم ارتفع من 40 إلى 70.
غير أن التقارير المحلية ذكرت أن 100 شخص على الأقل قتلوا، لكن هذا الرقم الرسمي الأخير يؤكد أن عدد القتلى أقل وأضافت في بيان: “يتم إجلاء الجرحى في سيارات الإسعاف ومركبات العناية المركزة المتنقلة ومروحيات MDA-Hatzola Air إلى مستشفيات مختلفة”.
وقالت وزارة الصحة الصهيونية إن ما لا يقل عن 985 صهيونياً أصيبوا نتيجة هجوم حماس وقالت في منشور على تطبيق تليجرام : “حتى هذه اللحظة، تم نقل 985 مصاباً إلى المستشفيات” .
وفي الوقت نفسه، قال مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن 198 فلسطينيا لقوا حتفهم في أعقاب الغارات الجوية الصهيونية الانتقامية وأضاف المسؤولون أن ما لا يقل عن 1610 فلسطينيين أصيبوا
أكد جيش الاحتلال أن مسلحي حركة حماس يحتجزون مدنيين وجنودًا صهاينة في غزة وتمثل الإجراءات في القطاع الفلسطيني تصعيدا كبيرا في القتال.
وأكد الجيش مزاعم حماس بأن مقاتليها اختطفوا عددًا من الصهاينة بعد أن تسللوا إلى السياج الفاصل شديد التحصين في البلاد واقتحموا بلدات في الجنوب ولم يقدم الجيش المزيد من التفاصيل، ورفض التعليق على عدد الذين تم أسرهم.
على مدار اليوم، وردت عدة تقارير عن احتجاز رهائن حيث امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تزعم أنها تظهر مقاتلي حماس وهم يسحبون جنودًا إسرائيليين لا حياة لهم ويستعرضون المدنيين الأسرى في الشوارع.
هذا وقد.شكلت المعارضة الصهيونية حكومة طوارئ مشتركة.