وجه رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف السلطات باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاتجار بالبشر، الذي قال إنه يشوه صورة باكستان العالمية، وطالب بتقرير عن الحالات التي شملت مواطنين باكستانيين خلال العام الماضي.
وفي اجتماع عقد لمناقشة وفاة مواطنين باكستانيين في حادث انقلاب قارب بالقرب من اليونان مؤخرا، أعرب رئيس الوزراء عن انزعاجه من تكرار المآسي والافتقار إلى إجراءات قوية ضد المتاجرين بالبشر.
وقال: “إن تكرار مثل هذه الحوادث يرجع إلى الإجراءات البطيئة ضد الأشخاص المتورطين”، متذكرا حادثا مماثلا وقع العام الماضي حيث فقد 262 باكستانيا حياتهم.
وأصدر شريف توجيهاته بالبدء الفوري في تنفيذ نظام إدارة الحدود المتكاملة لمراقبة السفر الدولي والحد من التهريب.
وأطلع المسؤولون رئيس الوزراء على أن 174 مشتبهاً قد مثلوا أمام المحاكم هذا العام، وأدين أربعة منهم. وطالب بمزيد من التحديثات بشأن حملة التوعية العامة ضد الاتجار بالبشر وأمر وكالة التحقيقات الفيدرالية ووزارة الخارجية بتقديم تقرير شامل.
وأكد شريف أيضا على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لمنع مثل هذه المآسي ودعا إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على المخالفين.
وحضر الاجتماع الوزراء الفيدراليون خواجة محمد آصف، وسيد محسن نقفي، وأحد تشيما، وعطا الله تارار، إلى جانب المساعد الخاص طارق فاطمي وكبار المسؤولين.
النصدر: صوت باكستان