قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اليوم الخميس إنه مستعد لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في “أي وقت” بينما أبدى أسفه لعدم شن موسكو هجوما شاملا في وقت سابق.
ودعا ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في يناير، إلى بدء المفاوضات، مما أثار مخاوف في كييف من أنه قد يجبر أوكرانيا على قبول السلام بشروط مواتية لموسكو.
وفي مؤتمره الصحفي السنوي في نهاية العام، قال بوتن البالغ من العمر 72 عاما إن قواته لها اليد العليا في ساحة المعركة.
وتحدث بوتن بينما قالت كييف إن الهجمات الروسية على شمال شرق أوكرانيا أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وبينما أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات مع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وتحدث بوتن بنبرة واثقة لكنه اضطر إلى الاعتراف بأنه لا يعرف متى ستستعيد روسيا أجزاء من منطقة كورسك الروسية التي تسيطر عليها كييف منذ أغسطس.
وتعد جلسات الأسئلة والأجوبة السنوية التقليدية عرضا تلفزيونيا إلى حد كبير في حين أنها أيضا مكان نادر يوضع فيه بوتن في موقف محرج مع بعض الأسئلة غير المريحة وتحدث بوتن لمدة تقل قليلا عن أربع ساعات ونصف.
وردا على سؤال حول مبادرات ترامب بشأن اتفاق سلام محتمل، قال بوتن إنه سيرحب بلقاء مع الجمهوري القادم. وقال بوتن : “لا أعرف متى سأراه. إنه لم يقل أي شيء عن ذلك. لم أتحدث معه منذ أكثر من أربع سنوات. أنا مستعد لذلك بالطبع. في أي وقت