انفرادات وترجمات

بوليتيكو: تخصيب اليوانيوم حجر الزاوية في المفاوضات الأمريكية الإيرانية

تقوم إدارة ترامب بتعزيز فريقها في الوقت الذي يعبّر فيه الرئيس عن رغبته القوية في التوصل إلى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي.

قال مسؤول في الإدارة بحسب تقرير لصحيفة بوليتيكو : «إنه الرجل المثالي لهذه المهمة بالنظر إلى خبرته وذكائه. والأهم من ذلك، أنه سيضمن تنفيذ أجندة الرئيس ترامب في هذا الملف.»

يُعد مايكل أنتون مسؤولًا منخفض الظهور لكنه يزداد نفوذًا داخل الإدارة. عمل سابقًا في مجلس الأمن القومي خلال الولاية الأولى لترامب، ولاحقًا كباحث في معهد كليرمونت المحافظ.

ولم يُبدِ بعد موقفًا علنيًا بخصوص ملف إيران، الذي لطالما أثار جدلًا حادًا وانقسامًا داخل واشنطن.

تتقدم المحادثات بحسب التقرير الذي ترجمته “جريدة الأمة الإليكترونية ” في وقت تنقسم فيه إدارة ترامب بين من يدفع نحو الدبلوماسية ومن يدعو إلى ضربات عسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وترغب إسرائيل، الحليف المقرب، في أن تشن الولايات المتحدة هجومًا الآن، مستغلة ضعف إيران الناتج عن الضربات السابقة، وإضعاف وكلائها الرئيسيين.

لكن الرئيس دونالد ترامب قال إنه يُفضل حلًا دبلوماسيًا.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُطالب إيران بتفكيك برنامجها النووي بالكامل – والذي تؤكد طهران أنه مخصص للأغراض المدنية فقط – أم أنها ستسعى إلى ترتيب يسمح لإيران بالاحتفاظ ببعض المنشآت، مع إخضاعها لإجراءات تحقق صارمة.

قال وزير الخارجية ماركو روبيو في مقابلة مع صحيفة «فري برس» نُشرت يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى إلى ترتيب يسمح لاستيراد إيران لوقود اليورانيوم المخصب، بما يتيح لها تشغيل برنامج نووي مدني.

اندلاع الحريق جنوب غربي إيران
إيران

وأضاف: «هناك طريق لبرنامج نووي مدني وسلمي إذا أرادوا ذلك. لكن إن أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تملك ‘برنامجًا تسليحيًا’ – بين قوسين – لكنها تخصب اليورانيوم… وهذا أمر مقلق.»

وكان ويتكوف، أحد مستشاري الأمن القومي، قد غيّر موقفه العلني بشأن المحادثات منذ الأسبوع الماضي. فبعد أن صرح لصحيفتي «وول ستريت جورنال» و«فوكس نيوز» أن الولايات المتحدة ستركز على آليات التحقق في أي اتفاق، عاد لاحقًا ليؤكد أن واشنطن لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى