![](https://alomah.net/wp-content/uploads/2025/02/حماس-780x450.webp)
أفادت مصادر خاصة لـ”العربية” و”الحدث” بأن تأخير تقديم أسماء المحتجزين المزمع الإفراج عنهم، غدا السبت، في الدفعة الخامسة من اتفاق التهدئة بغزة هو رسالة لإسرائيل والوسطاء من قبل حماس.
وأوضحت المصادر أن حماس أبلغت الوسطاء أن إسرائيل لم تلتزم بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه، خاصة فيما يتعلق بإدخال البيوت المتنقلة والخيام، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وتأهيل المستشفيات، وتوفير الوقود، مما يزيد من معاناة المواطنين والنازحين في ظل الشتاء القاسي.
وأضافت المصادر أن حماس دعت الوسطاء، خاصة مصر وقطر، للتدخل والضغط على إسرائيل لضمان تنفيذ الاتفاق، في وقت تواصل فيه إسرائيل مماطلتها في الوفاء بالتزاماتها.
انتهت عملية تبادل رابعة للأسرى بين حماس وإسرائيل، مطلع الشهر الجاري، وشملت إفراج الحركة عن ثلاثة أسرى مقابل إطلاق سراح 183 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية وصلوا إلى مدينة رام الله.
وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 أسيرا من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل “المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث”، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.
بينما ركزت جولة المفاوضات للمرحلة الثانية على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.