أوضح نائب رئيس الوزراء فومتام ويتشاياتشاي أنه بصفته وزير الدفاع الجديد، لن يحاول مطلقًا ممارسة السلطة التنفيذية للحكومة على القوات المسلحة، بل سيعمل جنبًا إلى جنب معها لضمان خدمتها للجمهور بشكل جيد بما يخدم المصالح الفضلى للمجتمع.
ومن المتوقع الآن أن يبدأ فومتام مهام منصبه رسميًا يوم الاثنين بعد أن تقدم الحكومة بيانها السياسي في البرلمان. ومن المقرر أن يتم ذلك على مدار اليومين المقبلين بدءًا من يوم الخميس ويحل محل سوتين كلونجسانج الذي فقد وظيفته بسبب التعديل الوزاري.
ونوه فومتام أمس الثلاثاء إنه يخطط لعقد أول اجتماع له مع قادة القوات المسلحة على وجبة طعام يوم الاثنين.
كما يتوقع أن يتلقى إحاطة من وزارة الدفاع قبل أن يلقي كلمة أمام الحضور حول سياسات الحكومة الدفاعية. وقال إنه سوف يتفقد حرس الشرف بعد الاجتماع.
وقال إنه سينظر في الموافقة على قائمة التعيينات العسكرية المعدلة بعد التحدث مع قادة القوات المسلحة وأخذ مدخلات من المسؤولين التنفيذيين في الوزارة.
وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بضغوط تدفعه إلى التعجيل باتخاذ القرار في ظل تحديد الموعد النهائي في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول، قال: “لا أعتقد ذلك على الإطلاق”. وكان هذا استناداً إلى المنطق القائل بأن جميع الأطراف كانت على علم بأن التغيير غير المتوقع للحكومة أدى إلى تعليق كل شيء حتى تتولى الحكومة الجديدة مهامها رسمياً، وهو ما يعني أنه لا يزال من الممكن أن يكون هناك تأخير.
وقال “سنبذل قصارى جهدنا لبدء العمل في أقرب وقت ممكن والالتزام بالموعد النهائي. ولكن إذا تخلفنا عن الموعد في النهاية… فيجب على الجميع أن يفهموا ذلك”.
وفي اجتماع الأسبوع الماضي بين قادة القوات المسلحة ومسؤولي وزارة الدفاع، تمت مناقشة قائمة التعيينات المقترحة للبدائل.
وفي نهاية الاجتماع، اتفق المسؤولون العسكريون على أنه من الأفضل انتظار وزير الدفاع الجديد ليكون له الكلمة الأخيرة في التعديل الوزاري، حيث أن بعض المقترحات، بما في ذلك مقترح قائد البحرية الجديد، لا تزال قيد المناقشة.
