شهدت بلدية ناخون نايوك والمناطق السياحية في تايلاند فيضانات سريعة في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، واتهم السكان سد خون دان براكارنشون بإطلاق المياه دون إشعار مسبق.
ونفت إدارة الري أن تكون الفيضانات ناجمة عن تصريف معلن للمياه، وألقت باللوم في ذلك على الأمطار الغزيرة في المنبع.
وأفاد مكتب العلاقات العامة الإقليمي اليوم الاثنين أن عدة مناطق على طول نهر ناخون نايوك في منطقة موينج غمرت بالمياه، في حين أظهرت وسائل الإعلام فيضانات في المنتجعات القريبة من السد وعلى ضفاف النهر.
وقال متطوعون في فرع ناخون ناخون التابع لمؤسسة روام كاتانيو لشبكة بي بي إس التايلاندية وشبكة ثايراث عبر الإنترنت إنهم بدأوا في تلقي مكالمات بشأن ارتفاع منسوب المياه الذي يغمر المنازل والمنتجعات حوالي الساعة الثانية صباحًا.
ونقلت صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية عن موظف المنتجع سينجا بوتامكا قوله إن المياه التي تم تصريفها من السد بدأت تغمر المنطقة بعد منتصف الليل. وأضاف أنه لم يكن هناك أي تحذير مسبق.
وأضاف أن نحو 20 ضيفا اضطروا إلى حزم أمتعتهم بسرعة والانتقال إلى منطقة آمنة، مشيرا إلى أن بعض السيارات تضررت بسبب الفيضانات.
ونفى المدير العام لدائرة الري الملكية تشوتشارت راكجيت أي زيادة مفاجئة في معدل تصريف المياه من السد. وقال إن الفيضانات كانت بسبب هطول الأمطار في المنطقة خلف السد.
وقال إن سد خون دان براكارنشون كان يطلق نفس الكمية من المياه، دون أن يشكل أي خطر على المناطق الواقعة أسفله، منذ يوم الخميس. وأضاف أن الإدارة قررت وقف تصريف المياه من السد يوم الاثنين لتخفيف حدة الفيضانات.
حذر مكتب إدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها في ناخون نايوك يوم الاثنين الأشخاص الذين يعيشون أسفل السد من أن كمية هائلة من المياه في طريقها إليهم ويجب عليهم نقل ممتلكاتهم الثمينة إلى أرض أعلى. وأضاف أن منسوب المياه في نهر ناخون نايوك وصل إلى مرحلة حرجة.
يطلق سد خون دان براكارنشون المياه في نهر ناخون نايوك، الذي يتدفق عبر مقاطعات ناخون نايوك، وبراتشين بوري، وتشاشوينجساو قبل أن يندمج مع نهر بانج باكونج.
