تحذيرات من افتقاد النظام الملالي الإيراني رؤية واضحة في التعامل مع شطحات ترامب
تواجه السياسة الخارجية الإيرانية مزيدًا من الأزمات والتناقضات الاستراتيجية. ففي الوقت الذي تصرّ فيه بعض الأجنحة داخل النظام على نهج المواجهة،
يرى آخرون أن التفاوض بات ضرورة لا يمكن تجنبهافيما تزداد المخاوف داخل النظام من ردود فعل ترامب وإمكانية تشكيل حملة دولية ضد إيران.
وفي المقابل، تبرز مسألة التعاون النووي مع روسيا والعلاقات النووية مع سوريا كقضية حساسة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات مع المجتمع الدولي.
صحيفة هم منهن الحكومية تناولت في تقرير بعنوان “الموقف الدقيق حيث تتناول هذه المقالة موقف السياسة الخارجية الإيرانية في ظل التطورات الدولية، مشيرةً إلى التناقضات الحادة داخل النظام، حيث يسعى البعض إلى حلول دبلوماسية بينما يواصل المتشددون تصعيد التوترات.
واستعرض هذا التقرير السيناريوهات المحتملة للصراع مع الولايات المتحدة، محذرًا من أن استمرار سياسة المواجهة قد يؤدي إلى تصعيد عسكري في المنطقة.
صحيفة ستاره صبح هي الأخري أكدت أن الحوار والاتفاق مع إدارة ترامب يشكلان عقبة مهمة قادرة علي منع الحرب
تشدد هذه المقالة على أن الدبلوماسية والتفاوض هما السبيل الوحيد لمنع نشوب صراع عسكري، مستشهدةً بتجارب سابقة أدت إلى تخفيف التوترات عبر الحوار.
من جانبها اقترحت صحيفة إيران الرسمية أن أن تكون المفاوضات مع إدارة ترامب في غيبة تيار الصقور حيث ينتقد التقرير دور التيارات المتشددة داخل النظام، مشيرًا إلى أن استبعادها من عملية صنع القرار قد يفتح الباب أمام تحسين العلاقات الدولية
وبدورها طالبت صحيفة شرق بضرورة تدشين جبهة عالمية ضد إدارة ترامب بسبب سياسته تجاه إيران
إذتحلل الصحيفة كيف يمكن للمعارضة الأمريكية استخدام سياسات ترامب المتشددة ضد إيران كأداة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتناقش هذه المقالة الانقسامات داخل التيار الأصولي حول العلاقة مع الغرب، حيث يرى البعض أن التفاوض خيانة، بينما يعتبره آخرون خيارًا ضروريًا لتخفيف الضغوط.
هل ستصبح الشراكة النووية بين إيران وروسيا حقيقة؟
يستعرض التقرير أبعاد التعاون النووي بين إيران وروسيا، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل دولية قوية وتساءلت صحيفة دنياي اقتصاد.
فن التفاوض مع ترامب في نفس السياق صحيفة جهان تحدثت عن
تطرح المقالة استراتيجيات تفاوضية يمكن لإيران استخدامها للتعامل مع سياسة ترامب، مشيرة إلى ضرورة اتباع نهج ذكي لتحقيق مكاسب دبلوماسية.
من جانبها تطرقت صحيفة أرمان ملي الرسمية في تقرير لها إلي الإشارات المتناقضة من جانب النظام الإيراني تجاه تصريحات ترامب حيث
تناول التقرير التناقض في تصريحات ترامب بشأن إيران، مشيرة إلى أن غياب الاستراتيجية الواضحة في واشنطن يزيد من حالة عدم اليقين داخل النظام الإيراني.
واستعرض التقرير دور إيران في الأزمات الإقليمية، مع التركيز على أهمية الحوار الدبلوماسي في تحقيق الاستقرار.
صحيفة كيهانتساءلت في افتتاحياته حلم ساذج أم خيانة متعمدة؟! حيث تواصل الصحيفة هجومها على الدعوات إلى التفاوض، معتبرة أن أي محادثات مع الولايات المتحدة خيانة للمبادئ الثورية للنظام.
وتطرقت صحيفة جوان أن التفاوض مع الإدارة الأمريكية الحالية سمّ مضاعف حيث حذرت المقالة من خطورة الدخول في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن أي محاولة للتفاوض لن تؤدي إلا إلى زيادة الضغوط والعقوبات .
وتساءلت هل يمكن لترامب الابتعاد عن المتشددين وفتح باب الحوار مع إيران؟ حيث أشارت لاحتمالية تغيّر نهج ترامب تجاه إيران، حيث يرى بعض المراقبين أن بعض الدوائر السياسية في واشنطن قد تدفعه نحو تخفيف التوترات.
وتظهر التحليلات أن النظام الإيراني يواجه أزمة استراتيجية في سياسته الخارجية، وسط انقسامات داخلية حادة وضغوط دولية متزايدة.
تخفيف التوتر مع ترامب
فهناك جناح داخل النظام يرى أن أي مفاوضات مع الولايات المتحدة خيانة، بينما يدعو البعض الآخر إلى اتباع نهج دبلوماسي أكثر مرونة.
وشددت علي أن تصاعد الضغوط الدولية، والخوف من مواقف ترامب المتشددة، يجعل النظام في حالة من التردد والارتباك في قراراته الاستراتيجية.
اونبهت إلي لشراكة النووية مع روسيا وسوريا قد تشعل أزمة جديدة، وقد تواجه بردود فعل غربية قوية.
ونبهت الصحف إلي أن عجز النظام عن تبني استراتيجية واضحة وفعالة في السياسة الخارجية أضعف مكانته الدولية بشكل غير مسبوق.
وحذرت من الصراعات الداخلية والانقسامات الحادة جعلت أي قرار خارجي مصحوبًا بمخاطر كبيرة.
وخلصت إلي أن إيران باتت عالقة في مأزق استراتيجي، دون أي رؤية واضحة للخروج من هذه الأزمة