تحرير بيت المقدس.. وفتاوى التكفير وتدمير الأوطان
يقول محمد إلهامي، الباحث والكاتب والمؤرخ:
قناعتي أن بيت المقدس لن يتحرر إلا بعد تحرر القاهرة ودمشق، ولو توليت قياد حركة حماس أو قيادة القسام سيكون قراري أن حماس تعمل في مصر، وأضاف زوال السيسي أفضل من زوال نتنياهو.
ويقول الباحث الإسلامي عبد المنعم إسماعيل:
إشكالية الاستدلال عند الموهوبين بالألقاب المصنوعة مثل باحث أو دكتور أو مؤرخ أو فيلسوف إشكالية كارثية تحمل بين طياتها طوام وبلايا متوالية لأنها تؤسس لعشوائية الاستدلال والاسقاط للدليل حسب الهوى.
من توابع همجية الاستدلال كارثية التوظيف ومن ثم تنزيل القراءات التاريخية حسب المفهوم الوظيفي نصرة للرؤية المنحرفة الخاصة ثم جعل الواقع تابعا لهذه الرؤية.
وحينما يستمر العقل المختل في ضلاله يتم تبني الرؤية التكفيرية للمجتمع تمهيدا لرغبة وأماني المتكلم لحركة حماس بالانتقال إلى قتال المسلمين في مصر وترك قتال اليهود المحتلين لفلسطين المحتلة.
العجيب أن المتكلم لم يقدم قتال الرافضة الذين يطعنون في الصحابة رضي الله عنهم ويكفرون بالقران الكريم الموجود الآن بل يتجاهل الرافضة ويوجه أصابع الاتهام للنظام في مصر وكأن النظام في العراق المحتل خمينيا وتركيا العلمانية تعيش في خلافة راشدة!
لماذا تجاهل المتحدث مقتل ملايين السنة على أيدي إيران وتذكر التوجيه بقتال أهل الإسلام في مصر الأزهر الشريف؟
لماذا تجاهل التكفيري ضرب الجماعات الحوثية مكة المكرمة بالصواريخ ثم تذكر أهمية قتال المسلمين في مصر حفظها الله من كل سوء؟
نتوجه بسؤالات حتمية أو حقائق لأزمة وهي أن قطعية تكفير المتكلم للجنود المصريين تبعا للنظام والحكومة المصرية وجعلها اولى من قتال اليهود كلام جهل وخبيث مدمر إذا استجابت له عقول الصغار من حدثاء الاسنان.
وهنا أمر واضح ومهم مهم وسؤال للمتكلم بخصوص معتقده التكفيري للمسلمين وترك قتال اليهود المحتلين لفلسطين هل الذي يقوله الان خرج منه تحت ضغط العاطفة ام هو عقيدة راسخة ثابتة على قتال المسلمين قبل قتال اليهود المحتلين لفلسطين؟!
فهل يوجد عقل رشيد أم توجد مؤامرة حقيقية لتدمير الأمة المصرية وسقوطها تحت حكم الميلشيات المجرمة لسفك دماء المسلمين تحت مزاعم ضالة مختلة يقودها أصحاب فكر مختل مجرم يؤسس لما يراه لا الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين؟