لم يستبعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دخول بلاده في حرب مع إيران خلال فترته الرئاسية التي ستبدأ في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل ولمدة أربع سنوات.
وقال ترامب، عند سؤاله في مقابلة مع مجلة تايم الأميركية عن احتمالات خوض حرب مع إيران أثناء ولايته المقبلة: “أي شيء يمكن أن يحدث. أي شيء يمكن أن يحدث. إنه وضع متقلب جداً”.
لكن ترامب يعتقد، بحسب ما قاله، أن أخطر شيء يحدث في الوقت الحالي هو إطلاق أوكرانيا صواريخ ذات مدى أبعد على روسيا، واصفاً ذلك بأنه تصعيد كبير، بحسب وكالة رويترز.
كان ترامب هدد في وقت سابق إيران، التي تتهم الحكومة الأميركية الحرس الثوري التابع لها بمحاولة اغتياله. ونفت إيران هذا الزعم.
وخلال العام 2020 أثناء فترته الرئاسية الأولى، أمر ترامب القوات الأميركية بتنفيذ ضربة جوية أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
كما انسحب الرئيس المنتخب كذلك في العام 2018 من اتفاق نووي توصل إليه سلفه الديمقراطي باراك أوباما في العام 2015 مع إيران، معيداً فرض عقوبات اقتصادية على طهران كان قد تم تخفيفها.