حقق الجمهوري دونالد ترامب انتصارات في ثماني ولايات خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت أمس الثلاثاء، بينما فازت الديمقراطية كامالا هاريس بثلاث ولايات وواشنطن العاصمة، وفقًا لتوقعات شركة إديسون للأبحاث. ومع ذلك، ظلت النتيجة غير محسومة، حيث قد تستغرق الولايات الرئيسية المتأرجحة ساعات أو أيامًا للإعلان عن النتائج.
وجاءت النتائج المتوقعة في وقت ركز فيه المرشحان على سبع ولايات متأرجحة هي: جورجيا، وكارولاينا الشمالية، وبنسلفانيا، وأريزونا، وميشيغان، ونيفادا، وويسكونسن.
كانت استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات قد أظهرت منافسة محتدمة في هذه الولايات. وبحلول الساعة الثامنة مساء بالتوقيت الشرقي (0100 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء)، انتهى التصويت في 25 ولاية.
وحصل ترامب على 90 صوتا انتخابيا بعد فوزه في كنتاكي وإنديانا ووست فرجينيا وألاباما وفلوريدا وأوكلاهوما وميسوري وتينيسي، فيما حصلت هاريس على 27 صوتا من فيرمونت وميريلاند وماساتشوستس وواشنطن العاصمة. ويحتاج المرشح الجمهوري إلى 270 صوتا انتخابيا للفوز بالرئاسة.
وقد أبرزت استطلاعات الرأي الأولية التي أجرتها مؤسسة إديسون مخاوف الناخبين، حيث أشار نحو ثلاثة أرباعهم إلى أن الديمقراطية الأميركية معرضة للخطر. وقد ذكر نحو ثلث المشاركين في الاستطلاع أن الديمقراطية والاقتصاد هما القضيتان الرئيسيتان، ثم يليهما الإجهاض والهجرة. وأظهر الاستطلاع أن 73% من الناخبين يعتقدون أن الديمقراطية مهددة، مقارنة بـ25% يرون أنها آمنة.