حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الإثنين مقاتلي غزة من عواقب وخيمة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول موعد توليه منصبه.
ويأتي هذا التهديد بعد جهود دبلوماسية شاقة من جانب إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والتي فشلت حتى الآن في تأمين اتفاق من شأنه إنهاء حرب إسرائيل في غزة وتحرير الرهائن الذين تم احتجازهم قبل 14 شهرًا.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” (الحقيقة الاجتماعية): “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط، وسوف يدفعه المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
“سيتم إلحاق ضرر أكبر بالمسؤولين عن هذا الحادث مقارنة بأي ضرر لحق بأي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل. أطلقوا سراح الرهائن الآن!”
وتعهد ترامب بتقديم دعم قوي لإسرائيل والتخلي عن انتقادات بايدن العرضية، لكنه تحدث أيضًا عن رغبته في تأمين الصفقات على المسرح العالمي.
شنت حماس أعنف هجوم على الإطلاق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقًا لإحصاء لوكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وقد احتجز المسلحون 251 رهينة خلال الهجوم، وكان بعضهم قد مات بالفعل. ومن بين هؤلاء، لا يزال 97 رهينة محتجزين في غزة، بما في ذلك 35 رهينة يقول الجيش إنهم ماتوا.
وأسفرت الحملة الانتقامية التي شنتها إسرائيل عن مقتل 44429 شخصا في غزة، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.