
الأمة: صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إجراءاته لتوجيه ضربة قوية للصادرات الصينية، وهدد بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تتاجر مع الصين.
فوفقاً لتحليل نشرته وكالة “رويترز” فإن ترامب خلال الأسابيع السبعة الأولى من فترة ولايته الثانية، رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة %20 إجمالاً، مما أثر على خطط التجارة العالمية.
وتستهدف هذه الإجراءات الجديدة الدول التي استفادت من استراتيجية نقل الإنتاج من الصين، مما يجبر الشركات على نقل أعمالها من الصين إلى دول أخرى لتقليل المخاطر الجيوسياسية.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بين عامي 2017-2024، إلا أن حصة الصين من الصادرات العالمية قد ارتفعت. كما أجبرت الولايات المتحدة حلفاءها مثل المكسيك وكندا على فرض رسوم على السلع الصينية.
ورغم تضرر دول مثل فيتنام بسبب اعتمادها على التجارة الصينية، فإن الهند ترى فرصاً مربحة من خلال خطتها لزيادة تجارتها الثنائية مع الولايات المتحدة بشكل ملحوظ بحلول عام 2030. لكن تعقيد سلاسل التوريد الحالية والقدرة الإنتاجية للصين تجعل من الصعب استبعاد الصين تماماً.
وهذا يشير إلى أن إعادة هيكلة سلسلة التوريد لن تكون شاملة، بل ستكون تدريجية وانتقائية، حيث يقلل التوتر المستمر في العلاقات الأمريكية-الصينية من فرص التوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين الصين والولايات المتحدة.