الأمة/ أعلن رئيس غرفة تجارة إسطنبول، شكيب أوداغيتش، أن تركيا لا تملك رفاهية الاستغناء عن المهاجرين، لان البلاد تواجه تحديات ديموغرافية كبيرة، حيث انخفض معدل الخصوبة فيها إلى ما دون معدلات دول مثل فرنسا وبريطانيا. وانخفاض معدل الزواج، وارتفاع معدلات الطلاق، بالإضافة إلى تزايد عدم الرغبة في الإنجاب بين السكان.
التغيرات الاجتماعية
وقال أوداغيتش أن هذه التغيرات الاجتماعية تؤثر بشكل مباشر على القوى العاملة في تركيا، مما يجعل الحاجة إلى المهاجرين أكثر إلحاحًا للحفاظ على استقرار سوق العمل ودعم الاقتصاد المحلي.
وأكد أن تراجع معدلات الخصوبة والزواج يشكل تهديدًا للنمو السكاني الطبيعي في البلاد، مما يضع ضغوطًا إضافية على الحكومة والقطاع الخاص لتعويض النقص في عدد الشباب العاملين.
الاقتصاد التركي
وأكد أوداغيتش على أن المهاجرين يلعبون دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد التركي، من خلال مساهمتهم في مختلف القطاعات الحيوية مثل البناء، والزراعة، والخدمات.
وأضاف المهاجرين يمثلون جزءًا من الحلول اللازمة لمواجهة التحديات الديموغرافية التي تواجهها تركيا، مشيرًا إلى أهمية وضع سياسات تعزز من اندماجهم في المجتمع وتسهيل مشاركتهم الاقتصادية.
وشدد على ضرورة التخطيط الاستراتيجي للمستقبل، مشيرًا إلى أن تركيا بحاجة إلى اعتماد سياسات ديموغرافية واقتصادية تعزز من استقرارها على المدى الطويل، وذلك من خلال تشجيع الزواج والإنجاب، مع الاستفادة من القدرات التي يقدمها المهاجرون لدعم الاقتصاد والمجتمع.