أفادت تقارير إعلامية باعتقال الشرطة البرازيلية لـ5 ضباط بتهمة التخطيط للانقلاب ومحاولة الإطاحة بالرئيس «لولا دا سيلفا» وحكومته، بعد ساعات من انتهاء قمة الـ20.
وذكرت السلطات البرازيلية بأن مدبري الانقلاب خططوا لاغتيال نائب الرئيس جيرالدو ألكمين، وألكسندر دي مورايس رئيس المحكمة العليا.
وذكرت تقارير إعلامية برازيلية أن الخمسة الذين تم القبض عليهم هم أربعة ضباط بالجيش وضابط شرطة.
ووفقا للتقارير فإن الشرطة نجحت في تنفيذ مذكرات الاعتقال الخمس، فضلاً عن ثلاث مذكرات تفتيش وضبط إلى جانب إجراءات أخرى، من بينها مصادرة جوازات سفر المشتبه بهم ومنعهم من التواصل مع أشخاص آخرين.
وتعليقا، قال القاضي الكسندر دي مورايس، الذي أصدر مذكرات الاعتقال، إن تحقيقا للشرطة كشف أن خطة الانقلاب ضمت أفرادا عسكريين تلقوا تدريبا لدى القوات الخاصة بالجيش ومسؤولاً رسمياً كبيرا متقاعدا.
وقال دي مورايس في المذكرة :”كان الغرض هو الحيلولة دون تنصيب الحكومة المنتخبة شرعيا وتقويض الممارسة الحرة للديمقراطية وسلطة القضاء البرازيلي”.
وأضاف: “إن هذه الأعمال التي بلغت ذروتها بين نوفمبر / تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول 2022 كانت جزءا من خطة أوسع نطاقا لتنفيذ انقلاب”.
وجاءت تطورات الثلاثاء، في أعقاب تصريحات اثنين من كبار القادة العسكريين البرازيليين الذين أعلنوا للشرطة في وقت سابق من هذا العام أن الرئيس السابق جايير بولسونارو، قدم لهم خطة للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2022، التي خسرها.
ومع ذلك، رفض كلاهما وحذراه من أنهما سيعتقلانه إذا حاول ذلك.