قام المطورون وراء مشروع” مدينة إبيك،”، وهو مجتمع مقترح يركز على المسلمين في مقاطعة كولين بولاية تكساس، بتعيين المحامي البارز دان كوجديل للدفاع عنهم ضد التحقيقات المتعددة التي أمر بها الحاكم جريج أبوت.
تهدف مدينة إبيك، التي يرأسها مركز إيست بلانو الإسلامي ( إبيك ) وشركاء رأس المال المجتمعي، إلى بناء مشروع تطويري على مساحة 400 فدان، يضم 1000 منزل، ومسجدًا، ومدرسة، ومرافق مجتمعية أخرى بالقرب من جوزفين. ويؤكد المطورون أن المجتمع سيكون مفتوحًا للجميع.
واتهم الحاكم أبوت المجموعة بإدارة دار جنازات غير مرخصة، وتضليل المستثمرين، ومحاولة تطبيق الشريعة الإسلامية – وهي ادعاءات يرفضها كوجديل بشكل قاطع.
قال كوجديل: “هذا كذب. لا أحد من المرتبطين بـأبيك يتبع الشريعة الإسلامية أو يدعمها”.
وأدان كوجديل، الذي كان يمثل في السابق المدعي العام كين باكستون، تصرفات الولاية ووصفها بأنها تمييزية.
وأوضح: “إن إرهاب أتباع ديانة مختلفة لمجرد معلومات كاذبة نشرها الحاكم يُعدّ إهانةً كبيرة. هذا بثّ للخوف ومسرحية سياسية… لو كانت هذه كنيسة مشيخية في ريد أوك، لما أجرينا هذا النقاش
رغم عدم بدء أي أعمال بناء، ولم يتقدم المطورون حتى بطلبات تصاريح، دعا أبوت أكثر من اثنتي عشرة وكالة حكومية، بما في ذلك شرطة تكساس رينجرز، إلى إجراء تحقيقات.
وفي اجتماع حاشد بالمقاطعة، عارض معظم المتحدثين المشروع، مشيرين إلى مخاوف دينية وثقافية.
رفض كوجديل التحقيقات واصفًا إياها بأنها لا أساس لها: “إنه حقل أبقار. لا توجد جثث هناك، ولا مختبر ميثامفيتامين – مجرد عشب”.
وقالت المتحدثة باسم المجتمع إيرين راجسديل: “لا أعتقد أننا سنكون هنا لو كان هذا مجتمعًا مسيحيًا”.
أكد كوجديل تعاون موكليه التام: “اتصلوا بي. رتّبوا موعدًا. لكن كفوا عن الكذب.
