أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن سلاح الجو الأردني تمكن من إسقاط مساعدات طبية ودوائية عاجلة للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة وذلك خلال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عبد الله إن من واجب جيشه مساعدة الجرحى الذين يعانون في غزة غير إن الأردن سيظل الداعم الأقوى لمن وصفهم بإخوانهم الفلسطينيين ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الصهيوني وفق بي بي سي.
في السياق وعلي جانب آخر وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اجتماعات الأمس في عمان بين وزراء الخارجية العرب وكبير الدبلوماسيين الأمريكيين أنتوني بلينكن، والتي شهدت دعوة الدول العربية إلى وقف فوري لإطلاق النار – بدلاً من الوقف الإنساني الذي تطالب به واشنطن الآن.
وقال إن ربط الكيان بين فترات التوقف لأسباب إنسانية والتحرك من أجل إطلاق سراح الرهائن “غير مقبول على الإطلاق” غير إن جميع الدول العربية تطالب بالإفراج عن المدنيين، لكنه اتهم الكيان “باحتجاز 2.3 مليون فلسطيني كرهائن” من خلال حرمانهم من الخدمات الأساسية وتدمير منازلهم.
وفي الأسبوع الماضي، استدعى الأردن سفيره من تل أبيب، وهي أول دولة عربية تتخذ هذه الخطوة و”كل شيء مطروح على الطاولة”، أجاب عندما سألته عما إذا كانت معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل معرضة للخطر لكنه أضاف: “على عكس الحكومة الإسرائيلية، فإننا لا نتصرف بدافع الغضب التام ولا نغفل عن الصورة الأوسع”.