أكد وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا، اليوم الخميس، التزام البلاد بالكرامة الإنسانية والمساواة والقيم الديمقراطية، مؤكدا موقفها المستقل في الشؤون العالمية.
وقال لامولا في برنامج “إكس” إن جنوب أفريقيا “تدعم عدم العنصرية وعدم التمييز على أساس الجنس مع وضع دستورنا وسيادة القانون في المقدمة”
وتأتي تصريحاته بعد أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين المقبلة في جوهانسبرغ.
واتهم روبيو جنوب أفريقيا بمصادرة الممتلكات الخاصة واستغلال رئاستها لمجموعة العشرين لتعزيز مبادرات التنوع والمساواة والإدماج إلى جانب سياسات المناخ.
دافع لامولا عن قانون نزع الملكية الذي أقرته البلاد مؤخرا، قائلا إنه “مشابه لقوانين نزع الملكية العامة” ويضمن عدم مصادرة الممتلكات الخاصة بشكل تعسفي.
وأكد أن رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين تعطي الأولوية لأكثر من مجرد تغير المناخ، بهدف ضمان المعاملة العادلة لدول الجنوب العالمي وإنشاء نظام عالمي أكثر إنصافا.
وأضاف “نحن لا نزال ملتزمين بالتعاون مع حكومة الولايات المتحدة”.
وفي تصريح منفصل، قالت رئاسة جنوب أفريقيا على قناة إكس: “من خلال تسوية المطالبات بالأراضي، فإننا نعمل على تصحيح الظلم في الماضي وتوفير فرص عادلة لجميع مواطني جنوب أفريقيا”.
وأشارت إلى أن التقدم مستمر، حيث يستفيد بالفعل أكثر من 9 آلاف شخص من المطالبات التي تم حلها بالأراضي.
من المقرر أن تستضيف جوهانسبرج اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين يومي 20 و21 فبراير.
تولت جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر/كانون الأول، لتصبح أول دولة أفريقية تتولى قيادة مجموعة الاقتصادات الكبرى.
تتمتع البلاد بأكبر اقتصاد في القارة، تليها مصر والجزائر
