بعد أقل من عام من انهيار خطط جوجل للاستحواذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Wiz، تمكن المسؤولون التنفيذيون من توقيع صفقة في موجة من المفاوضات بعد أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمين الدستورية قبل ثمانية أسابيع فقط.
رفعت جوجل عرضها الأصلي من 23 مليار دولار في يوليو إلى 32 مليار دولار، مما جعله أحد أكبر صفقات التكنولوجيا على الإطلاق، ورفعت رسوم الانفصال بشكل كبير إلى أكثر من 3.2 مليار دولار، وفقًا لأشخاص مطلعين على الاتفاقية.
لكن العامل الحاسم الذي حسم الصفقة بالنسبة لـ Wiz ومسؤولي جوجل كان التغيير في البيت الأبيض الذي جلب معه احتمال مراجعة أكثر ودية لمكافحة الاحتكار في عهد ترامب، وفقًا لهؤلاء الأشخاص.
أفاد هؤلاء الأشخاص أن جوجل أقدمت على خطوة أخرى خريف العام الماضي، بينما كانت ويز تدرس طرحًا عامًا أوليًا محتملًا.
وبينما استمرت المفاوضات بشكل متقطع على مدار عدة أشهر، بدأ المسؤولون التنفيذيون في الاجتماع بانتظام لوضع تفاصيل الصفقة بعد تنصيب ترامب في 20 يناير وتعيينه مسؤولين رئيسيين في مجال مكافحة الاحتكار في إدارته، وفقًا لما ذكروه
