جيش الاحتلال يوسع عملياته لاستهداف حركة حماس في معاقلها بغزة

أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، أن الجيش سيوسع العملية البرية ضد مراكز ثقل حماس بقطاع غزة”، دون مزيد من التفاصيل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لهاجاري، على خلفية استمرار العملية البرية الإسرائيلية التي يرافقها قصف جوي ومدفعي عنيف، وتواجه مقاومة شرسة بقطاع غزة من الفصائل الفلسطينية.
وقال هاجاري ، إنه سيتم التحقيق في نقل قوات كوماندوز من على حدود قطاع غزة كانت مهمتها تعزيز “فرقة غزة”، إلى شمالي الضفة قبل الحرب بيومين.
وأضاف: “نفذنا هجمات دقيقة بناء على معلومات استخباراتية. ينتقل الجنود من منزل إلى آخر، ومن نفق إلى نفق”، على حد قوله.
وقال هاجاري: “المسألة لم تكن مخفية عن الجمهور. لم يتغير انتشار القوات في الأشهر التي سبقت 7 أكتوبر، لكن القوات تحركت وفقا للتقديرات، كما يحدث في نهاية كل أسبوع”.
وأضاف: “القصة الكاملة لما حدث في 7 أكتوبر، وكل شيء سيتم مناقشته في التحقيق العميق الذي سنجريه”.
وفي وقت سابق الإثنين، كشفت هيئة البث العبرية الرسمية عن نقل فرقتين من لواء الكوماندوز الذي يعزز “فرقة غزة” المنتشرة على حدود القطاع إلى منظمة حوارة شمالي الضفة، قبل يومين فقط من الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وقضت “حماس” خلال هجومها المفاجئ في 7 أكتوبر على عدد كبير من جنود وضباط فرقة غزة المنتشرين على طول حدود القطاع وقرب مستوطنات الغلاف.
وفي 1 ديسمبر الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة علي قطاع غزة، خلفت حتى الآن، 15 ألفا و899 قتيلا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية