أخبار

حافظ نعيم يتعهد بتغيير مستقبل باكستان

ألقى رئيس الجماعة الإسلامية حافظ نعيم الرحمن اليوم الأحد كلمة أمام حشد كبير في طريق لياقت باغ، مسلطًا الضوء على الاحتجاجات المستمرة للحزب باعتبارها منارة أمل لباكستان وشبابها.

وأكد خطابه على التزام الجماعة الإسلامية بتحدي الوضع الراهن والدعوة إلى الإصلاحات النظامية في باكستان.

وأشاد رحمن بالمحتجين على تصميمهم على تحمل الحر الشديد للمطالبة بحقوقهم، مؤكدًا أن تصميمهم قد يجبر الحكومة على الاستسلام. وانتقد بعض القوى والأفراد الذين يسعون، وفقًا له، إلى تثبيط عزيمة الشباب الباكستاني، مؤكدًا أن الاحتجاجات الحالية تهدف إلى توحيد البلاد وليس تقسيمها.

وأضاف “إن أعداء باكستان سوف يواجهون الهزيمة”، مؤكداً أن تجمع الجماعة الإسلامية يمثل كل الأقاليم، ويعكس جبهة موحدة ضد ما وصفه بالنخبة الفاسدة. وأكد أن التوحيد من شأنه أن يؤدي إلى سقوط الطبقة الفاسدة وتحرير الأمة حقاً من قبضة الأثرياء والمستغلين.

وانتقد رحمن المشهد السياسي الحالي، زاعمًا أنه يهيمن عليه زعماء فاسدون ومنتجو الطاقة المستقلون الدوليون الذين فرضوا أعباء مالية على المواطنين العاديين. ودعا إلى الإغلاق الفوري لمنتجي الطاقة المستقلين الاحتياليين، وتحديث الشبكة الوطنية، والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية.

كما أدان زعيم الجماعة الإسلامية بيع المدارس في البنجاب وتسويق التعليم، وتعهد بمنع بيع 13 ألف مدرسة، وطالب بتحسين فرص حصول الأطفال على التعليم.

وفي معرض حديثه عن قضية ارتفاع الضرائب على السلع الصغيرة، حث رحمن على مواصلة المقاومة والتقدم في الحركة حتى يتم تلبية المطالب. وطمأن أنصاره بأن جهود الحزب سوف تستمر حتى يتم تحقيق تغييرات جذرية.

كما أعلن رئيس الجماعة الإسلامية عن خطط لتوسيع الاحتجاجات إلى المدن الكبرى كراتشي ولاهور وبيشاور وكويتا، داعياً إلى تنظيم مظاهرات في هذه العواصم الإقليمية. كما حذر من أن النضال الجاري سوف يستمر، مع دعوات إضافية للإضرابات والمظاهرات إذا لزم الأمر.

وأكد رحمن على أهمية الانضباط والثقة في القيادة، مؤكداً للمشاركين أن الجماعة الإسلامية لن تردعها أي عقبات. كما أقر بقوة المتظاهرين ووحدتهم، وعزا الزخم الحالي للحزب إلى دعمهم الجماعي. وفق وكالة أنباء باكستان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights